وفيها (١) : ليلة الأربعاء سلخ الشهر المذكور توفي الفقيه العلّامة كمال الدين موسى بن أحمد الذّؤالي (٢) المعروف بالمكشكش على قرب مدينة تعز ، وقد خرج منها مريضا الى مدينة زبيد فرد إلى مدينة تعر فغسل وكفن وصلي عليه بها ، ثم دفن بمقبرتها الأجيناد قريبا من قبر الفقيه نفيس الدين سليمان بن إبراهيم العلوي (٣) رحمهالله.
وفيها (٤) : حصل برق عظيم أصاب رجلا يحرث على ثورين له خارج مدينة زبيد قريبا من تربة الفقيه أبي بكر الحداد بمجنة باب «القرتب» فأحرق الثورين بآلتهن وسلم الرجل بعد أن أصابه منه لفح كاد أن يهلك ، فسبحان القادر على كل شيء.
__________________
(١) النور السافر : ٣٩ الفضل المزيد : ١٢٥.
(٢) في الأصول والنور السافر الدّوالي بالدال المهملة خطا.
(٣) من علماء الحديث باليمن وفاته سنة ٨٢٥ (أنظر كتابنا مصادر الفكر الإسلامي في اليمن : ٤٧).
(٤) النور السافر : ٣٩. الفضل المزيد : ١٢٩.