سنة تسع وتسعمائة
في أولها (١) نزل السلطان الملك الظافر إلى عدن فجهز على الطّوالق الذين كانوا يخيفون الطّريق إلى عدن ، وقتل منهم جماعة وهي آخر نزلة نزلها إلى عدن.
وفيها (٢) : بشهر صفر [كان](٣) ظهور إبراهيم الخواص من بني الأكسع أحد فقراء المشرع ، وتبعه جماعة من [أهل النخل و](٤) الفرس كانوا يعتقدونه ويزعمون إنه كان يخبرهم بالمغيبات فيصدق فيها ، ثم إنه كثر الكلام عليه ممن بينه وبينه وحشة فتخوف من الدّولة ، فانتقل إلى مكان العبيد (٥) العامريين ، وهو مكان وعر ، وأطاعه من هنالك من أهل الجبال ومن العبيد (٦).
وفيها (٧) : في ربيع الآخر وصل من الجبل إلى زبيد جيش عظيم بسبب خروج الخواص ، فخرج العسكر ومقدمهم ريحان الظافري أمير زبيد
__________________
(١) قلائد النحر ٣ : لوحة ١٩٠. والفضل المزيد : ١٧٢.
(٢) قلائد النحر ٣ : لوحة ١٩٠. والفضل المزيد : ٢٧٨ ط الدراسات.
(٣) ساقط من الأصل.
(٤) ساقط من الأصل. وأضفناه من الفضل المزيد.
(٥) الأصل : الصيد.
(٦) كذا في الأصل وفي القلائد «المفسدين».
(٧) الفضل المزيد : ٢٧٩ وقلائد النحر لوحة : ١٩٠.