حياء ومعروفا وجودا بشاشة |
|
وعلما وحلما جلّ من هو قاسم |
توفي رحمهالله في سابع شهر شعبان سنة إحدى وعشرين بعد الألف وتولى بعده الملك الصالح المولى (١) الأوحد الوفي ذو الأخلاق الرضي ولده السّلطان عبد الله بن عمر (٢).
رجعنا (٣) الى حكاية السلطان عبد الله بن بدر والمهرة وما جرى له معهم في هذه السنة.
وفي ليلة الأحد السادس من ربيع الثاني : توصلن غرابان للمهرة إلى بندر الشحر أحدهما فيه الأمير ناصر بن مسعود والآخر فيه مرغوف الزبيدي القشمي ، وأخذوا مراكب لأهل مقدشوه على الريدة ودفعوا أهل الريدة تمرا وطعاما زوادا للعسكر وأخذوا ثلاث جلاب لأهل الشام فارغة ومركب لباحفان فارغ من بندر الشحر.
ولما كان ليلة الثلاثاء : توصل غراب كبير من غربان مهرة مقدمه سعد بن سليمان بن عروان وعلي بن منقوش وردّوا الجلاب ومركب باحفان إلى البندر وصروا إلى خرد وعمر بن طوعري ، وجعفر وحردان بحيريج.
وبليلة الأربعاء : وصل غراب وهو الرابع فيه حردان بن أحمد بن حردان.
__________________
(١) بياض في الأصل.
(٢) تاريخ الدولة الكثيرية : ٦٧.
(٣) العدة ١ : ٢١٧.