سنة ثلاثين بعد التسعمائة
وفيها أخذ سلمان الرّومي زبيد.
وفيها (١) : يوم السابع والعشرين من ربيع الثاني سافر السلطان محمد بن عبد الله بن جعفر إلى الحج من طريق البحر ، ودخل زبيد وأخرج له الأمير سلمان إبن أخيه مظفر بالعسكر للقائه وأعزه إعزازا لآئقا به ، وتزوج بزبيد وعزم إلى مكة وحجّ وجاور بمكة ، واجتمع بالشريف بركات بن محمد صاحب مكة.
وفيها : حصل مطر وريح لكنه أخف من الشكي (٢) في السنة التي قبلها ، وفيها : ليلة النصف من شعبان قيدوا آل محمد بن عبد الله ، وهم محمد بن بدر بن محمد وسيف بن عبد الله بن محمد إلّا أنه أطلق في الحال.
وفي (٣) فجر يوم الأحد : توفي الشيخ الإمام شيخ الإسلام أحد الأئمة الأعلام ذو التصانيف المفيدة والفتاوي السّديدة أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن القاضي يوسف بن محمد بن علي المزجّد بميم مضممومة ثم زاي مفتوحة ، ثم جيم مشدّدة مفتوحة ، ودال مهملة السيفي المرادي
__________________
(١) العدة ١ : ١٦٦.
(٢) كذا ولعله «الشلي» كما سبق ذكره ص : ١٥٨.
(٣) النور السافر : ١٢٧. وانظر ترجمته في شذرات الذهب ٨ : ٢٦٩ وكتابنا مصادر الفكر الإسلامي في اليمن : ٢٠٩.