والله ما خيبت طالب حاجة |
|
لو أنها تقضي ببيع المنزل |
وختام حالاتي الثلاث وخيرها |
|
صوغى المدائح في الهمام أبي علي |
الماجد الملك المظفر خير من |
|
يدعى [إلى](١) الخطب المهول المعضل |
رب الفصاحة والسماحة والندا |
|
غوث البرايا في الزمان الأمحل |
مولى ملوك الأرض عبد الله لا |
|
زالت به عنا الشغائب تنجلي |
رحب الفنا للنازلين ببابه |
|
جّم الجدا للطارق المستعجل |
وهّاب ما ظن الكرام به على |
|
طلابه من غير منّ مبطل |
أفديه سلطانا إذا شبّت لظى |
|
حرب عوان كان أول مصطل |
وهناك يبدوا ضاحكا متبسّما |
|
والخيل عثرى من صعاد العسل |
يا فاتحا بالسيف كل مدينة |
|
ومذيق أهليها مرير الحنظل |
نبطت بك العليا فقمت بحقها |
|
وفتحت منها كل باب مقفل |
وأتيتنا طفل بكل عجيبة |
|
عنها يقصّر كل شيخ لو بلي |
وسلكت كل طريقة (٢) مرضية |
|
في نصرة الدّين الحنيفيّ الجلي |
وبنيت بيتا في المعالي (٣) عاليا |
|
حتى سما فوق السماك الأعزل |
فانهض وكف عن لبس كل مطرف |
|
لاه وبالدّرع الثقيل استبدل |
واشهر مواضي العزم واركب للوغا (٤) |
|
في سبق الفلك العتاق الكمل |
فالملك ليس وريفة أغصانه |
|
حتى تطا الغنا نعال الجحفل |
وتقود نحو تريم كل طمرّة |
|
تعدوا بليث بالحديد مسربل |
نبغى عليها كل يوم غارة |
|
شعوى يذوب بها صميم الجندل |
يمسون أسرى بعد قتل رماتهم |
|
ونطا على هاماتهم بالأرجل |
__________________
(١) ساقط من (س).
(٢) بياض في (س).
(٣) بياض في (س).
(٤) بياض في (س).