ذكر من اسمه محمد واسم أبيه نصر
٥٧٧ ـ محمد (١) بن نصر بن الحسن بن عنين (٢) ، أبو المحاسن.
من أهل دمشق.
شاعر مجيد ، حسن النّظم ، كثير القول في المدح والهجاء والغزل والنّسيب. جال في أقطار الأرض ، وسافر ما بين الشام ومصر والعراق وخراسان وما وراء النهر وغزنة وقطعة من بلاد الهند ، ومدح أكثر ملوك هذه الأقاليم وكبراءها واكتسب منهم وخالط أهلها.
قدم بغداد واردا وصادرا غير مرّة ولقيته بها وكتبت عنه شيئا من شعره بالجّهد لأنه كان ضنينا به.
أنشدني أبو المحاسن محمد بن نصر بن عنين الدّمشقي ببغداد لنفسه مبدأ قصيدة (٣) :
أهاجك شوق أم سنا بارق نجدي |
|
يضيء سناه ما يجنّ من الوجد |
__________________
(١) ترجمه ياقوت في معجم الأدباء ٦ / ٢٦٦١ ، وابن نقطة في إكمال الإكمال ٤ / ٢٠٧ ، وابن الشعار في عقود الجمان ٦ / الورقة ١٠٠ ، وسبط ابن الجوزي في مرآة الزمان ٨ / ٦٩٦ ، والمنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٢٤٥٤ ، وابن خلكان في وفيات الأعيان ٥ / ١٤ ، والكتاب المسمى بالحوادث ٧٧ ، والمختصر لأبي الفدا ٣ / ١٦٥ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٩٣٩ ، وسير أعلام النبلاء ٢٢ / ٣٦٣ ، والمختصر المحتاج ١ / ١٥١ ، والعبر ٥ / ١٢٢ ، والصفدي في الوافي ٥ / ١٢٢ ، وابن كثير في البداية ١٣ / ١٣٧ ، وابن دقماق في نزهة الأنام ، الورقة ٦ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٤ / ٢٨٧ ، وابن تغري بردي في النجوم ٦ / ٨٢ ، ٩٣ ، وغيرهم.
(٢) قيده ابن خلكان فقال : بضم العين المهملة وفتح النون وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها نون.
(٣) قال هذه القصيدة يتشوق إلى دمشق ويحيى الملك العزيز صاحب اليمن في سنة ٥٨٨ ، وهي في ديوانه ، ص ٧٢ ـ ٧٤.