٧٦١ ـ أحمد (١) بن عمر الكرديّ ، أبو العبّاس الفقيه الشّافعيّ.
كانت له معرفة بمذهب الشافعي رضياللهعنه ، تفقّه بتبريز على الفقيه أبي عمرو ، وأقام عنده ، ثم قدم بغداد وسكنها إلى حين وفاته ، وكان أحد المعيدين بالمدرسة النّظامية في المذهب. وكان ديّنا صالحا (٢).
توفي في العشر الأخر من ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وخمس مئة ، ودفن بالمقبرة المعروفة بالسّهلية بالجانب الشّرقي عند جامع السّلطان.
٧٦٢ ـ أحمد (٣) بن عمر بن أحمد بن الحسين المقرىء ، أبو العباس القطربلّيّ الأصل ، وقطربل (٤) قرية قريبة من الحربية ، الحربيّ المولد والدّار ، يعرف بالخاخي ـ بخائين معجمتين (٥) ـ لقب له.
رجل صالح ، منزو عن النّاس ، مشتغل بالخير. سمع أبا العباس أحمد بن أبي غالب ابن الطّلّاية ، وعبد الرحمن بن زيد الورّاق ، وغيرهما. سمعنا منه.
__________________
(١) ترجمه المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٣٠٢ ، وابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب ٤ / الترجمة ٧ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٩٥٦ ، والسبكي في طبقات الشافعية ٦ / ٣١ ، والإسنوي في طبقاته ٢ / ٢٧٤.
(٢) ترجمه المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٣٠٢ ، وابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب ٤ / الترجمة ٧ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٩٥٦ ، والصفدي في الوافي ٧ / ٢٥٩ ، والسبكي في طبقات الشافعية ٦ / ٣١ ، والإسنوي في طبقات الشافعية ٢ / ٢٧٤ ، وابن الملقن في العقد المذهب ، الورقة ١٦١.
(٣) ترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ٢ / ٤٧٦ ، والمنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٤٦٨ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٣٦٢ ، والمشتبه ٢٦٢ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٣ / ٤٠٠ ، وابن حجر في تبصير المنتبه ٢ / ٥٤٧.
(٤) بضم القاف وسكون الطاء المهملة وبعدها راء مهملة مضمومة وباء موحدة مشددة مضمومة ولام ، هذا هو تقييد أبي سعد السمعاني في الأنساب والمنذري في التكملة. أما ياقوت فضبطها بفتح الراء ، وحكى أنها تقيّد بفتح القاف والطاء المهملة أيضا.
(٥) ذكر المنذري أن الأولى مفتوحة والثانية مكسورة.