٨٣٥ ـ أحمد بن محمد بن أحمد بن عليّ بن الحسين بن الحسن بن محمد بن الحسن بن عبد العزيز بن عبد الله بن العباس بن محمد بن عليّ بن عبد الله بن العبّاس بن عبد المطلب بن هاشم ، أبو الحسن بن أبي المظفّر الهاشمي المعروف بابن التّريكي الخطيب.
من بيت الخطابة.
كان أبو الحسن هذا يتولّى الخطابة بالجامع المعروف بجامع السّلطان ، وكان فيه فضل وتميّز وله شعر.
سمع من أبيه ، ومن أبي المظفّر ابن الشّبلي القصّار ، وأبي محمد ابن المادح ، وأبي الفتح ابن البطّي ، وغيرهم.
ولم يبلغ أوان الرّواية لأنّه توفي شابا. وقد كان فيه تسامح وقرض لأعراض النّاس وتسبّب في أذاهم على ما بلغنا.
خرج عن بغداد في أول أيام الإمام المستضيء بأمر الله رضياللهعنه وسكن إربل إلى أن توفي بها ، ووصل نعيه إلى بغداد يوم عيد الأضحى سنة سبعين وخمس مئة ، ودفن بها ، ثم نقل إلى بغداد بعد ذلك ودفن عند أبيه بتربة معروف.
٨٣٦ ـ أحمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الأصبهانيّ الأصل ، أبو حامد البلخيّ الصّوفيّ.
قدم بغداد وأقام برباط الشّونيزي بالجانب الغربي ، وحدّث به عن أبي عبد الله الحسن بن العباس الرّستمي الأصفهاني.
سمع منه أبو بكر أحمد بن عبد الرّحمن شيخ رباط الزّوزني ، والحافظ يوسف بن أحمد البغدادي ، وأبو العلاء محمد بن علي ابن الرّأس ، وغيرهم. ووقف كتبه برباط الشّونيزي.
وكان في سنة سبعين وخمس مئة حيّا ، وفيها حدّث.