الحريبان. وعاد إلى بلده وحدّث هناك بالكثير. وسمع منه جماعة من أصحابنا.
وتوفي بدمشق في ليلة الخميس سابع عشر ذي القعدة سنة أربع عشرة وست مئة ، ودفن بجبل قاسيون.
٩٥٧ ـ إبراهيم (١) بن عبد القادر بن أبي صالح الجيليّ الأصل البغداديّ المولد ، أبو إسحاق.
أحد أولاد الشّيخ عبد القادر ، وفيهم كثرة.
سمع أبا القاسم سعيد بن أحمد ابن البنّاء ، وأبا الوقت السّجزيّ ، وطبقتهما. وما أظنّه حدّث بشيء ؛ لاشتغاله بطلب المعاش وغير ذلك.
صار إلى واسط وتوفي بها في سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة ، ودفن بها.
٩٥٨ ـ إبراهيم (٢) بن عبد الأعلى بن أحمد بن مكّي ، أبو غالب الخطيب.
من أهل واسط ، كان أحد العدول بها.
شيخ صالح من أبناء الشيوخ الرّواة ، ويتولّى الخطابة بقرية تعرف بالأرحاء قريبة من واسط.
سمع أباه ، وأبا الكرم نصر الله بن مخلد الأزدي ، والقاضي أبا عليّ الحسن بن إبراهيم الفارقي ، وأبا الحسن عليّ بن هبة الله بن عبد السّلام البغدادي ، وأبا عبد الله محمد بن عليّ المغازليّ ، وأبا السّعادات المبارك بن الحسين بن نغوبا ، وغيرهم ، وحدّث عنهم بواسط ، وكتبنا عنه بها.
قدم بغداد مرارا وروى بها فيما بلغني. وكان ثقة ديّنا.
__________________
(١) ترجمه المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٣٧١ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٩٧٣ ، والمختصر المحتاج ١ / ٢٣١ ، والتادفي في قلائد الجواهر ٤٤.
(٢) ترجمه المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٣١ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٧٧٠ ، والمختصر المحتاج ١ / ٢٣٢.