الدّمشقيّ وأمثالهم.
وحدّث بشيء قليل بالنّسبة إلى ما سمع وكتب ؛ سمع منه الشريف الزّيدي ، وصبيح العطّاري ، وغيرهما من أقرانه ومن الطلبة.
سمعت الحافظ أبا بكر محمد بن موسى الحازمي يذكر إبراهيم ابن الشّعّار ويثني عليه ويصفه بالحفظ والمعرفة وحسن الطّريقة ، وكان يقول : لو عاش إلى سن الشّيخوخة ما كان يماثله أحد من أقرانه ، هذا أو ما يشبهه من القول ، رحمهماالله.
ذكر أبو الفرج صدقة بن الحسين الفقيه الحنبلي في «تاريخه» أنّ إبراهيم ابن الشّعّار توفي يوم الخميس سابع شهر رمضان من سنة أربع وستين وخمس مئة ، قال : وكان شابا حسنا ، قد قرأ القرآن ، وسمع الحديث ، وصلّي عليه بالمدرسة النّظامية ، ودفن بمقبرة درب الخبّازين ، يعني بالجانب الشّرقي.
قال غيره : وكان قد نيّف على الثّلاثين ، وكان أبوه حيّا ، رحمهماالله وإيانا.
٩٧٣ ـ إبراهيم (١) بن محمود بن سالم بن مهدي ، أبو محمد المقرىء ، يعرف والده بالخيّر.
من أهل باب الأزج.
قرأ القرآن الكريم بالقراءات على جماعة من الشيوخ ، ولقّن جماعة.
__________________
(١) تأخرت وفاته إلى ما بعد وفاة المؤلف بأحد عشر عاما ، وترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ٢ / ٤٦٨ ومات قبله بتسعة عشر عاما ، والحسيني في صلة التكملة ، الورقة ٦١ ، والذهبي في كتبه ومنها : تاريخ الإسلام ١٤ / ٥٩٢ ، وسير أعلام النبلاء ٢٣ / ٢٣٥ ، والعبر ٥ / ١٩٨ ، والمشتبه ١٩٤ ، والمختصر المحتاج ١ / ٢٣٥ ، والصفدي في الوافي ٦ / ١٤٢ ، وابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة ٢ / ٢٤٣ ، وابن الجزري في غاية النهاية ١ / ٢٧ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٣ / ٤٧٩ ، وابن حجر في التبصير ٢ / ٥٥٣ ، وابن تغري بردي في النجوم ٧ / ٢٢ ، وابن العماد في الشذرات ٥ / ٢٤٠.