القاسم بن أبي الحسن بن أبي البركات.
من أبناء الشيوخ الرّواة ، وقد سبق ذكر أبيه (١).
سمع أبا الوقت السّجزي ، وأبا المظفّر هبة الله بن أحمد ابن الشّبلي وغيرهما ، وروى عنهم ، سمعنا منه.
قرأت على أبي القاسم أحمد بن أبي الحسن ابن الأبرادي بمنزله بباب الأزج ، قلت له : أخبركم أبو الوقت عبد الأوّل بن عيسى بن شعيب قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن محمد الدّاودي ، قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله السّرخسي ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يوسف الفربري ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ، قال (٢) : حدّثنا مكّي بن إبراهيم ، قال : حدّثنا يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة بن الأكوع ، قال : سمعت النبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول : «من يقل عليّ ما لم أقل فليتبوّأ مقعده من النّار» (٣).
سألت أبا القاسم ابن الأبرادي عن مولده ، فقال : ولدت في ليلة عيد الأضحى من سنة سبع وثلاثين وخمس مئة (٤).
٨٦١ ـ أحمد (٥) بن محمد بن عليّ المقرىء ، أبو العباس الضّرير.
__________________
(١) الترجمة ١٥.
(٢) البخاري ١ / ٣٨ حديث رقم ١٠٩.
(٣) تقدم تخريجه في الترجمة ٥٦٩ ، وهو في الترجمة ٨٠٠ أيضا.
(٤) لعله لم يذكر وفاته لأنها كانت بدمشق ، وإلا فإنه توفي في ليلة الثالث عشر من المحرم سنة ٦١٢ ، كما في تكملة المنذري.
(٥) ترجمه ياقوت في «القادسية» من معجم البلدان ٤ / ٢٩٣ ، والمنذري في التكملة ٣ / الترجمة ١٩٩ ، وأبو شامة في ذيل الروضتين ١٤٣ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٦٦١ ، والمشتبه ٤٩٢ ، وابن كثير في البداية ١٣ / ١٠٤ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٧ / ١١ ، وابن العماد في الشذرات ٥ / ٩٤.