توفي أشرف بن أبي البركات في سنة ثمان وتسعين وخمس مئة.
١٠٤٩ ـ أشرف (١) بن هاشم بن أبي منصور ، أبو عليّ الهاشميّ.
هكذا وجدنا اسمه في كلّ سماعاته ؛ وقال لي : اسمي عبيد الله وأشرف لقب عرفت به وسنذكره فيمن اسمه عبيد الله إن شاء الله ، يعرف بالفأفاء.
سمع أبا بكر محمد بن الحسين المزرفي ، وأبا عبد الله يحيى بن الحسن ابن البنّاء ، وغيرهما ، وروى عنهم.
وكان أحد الأشراف المستحفظين تحت التّاج الشّريف بدار الخلافة المعظّمة وينزل بدار البساسيري بباب الأزج ، يرجع إلى صلاح. سمعنا منه.
قرأت على أبي علي عبيد الله الأشرف بن هاشم الهاشميّ ، قلت له : أخبركم أبو عبد الله يحيى بن الحسن بن أحمد الفقيه قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد ابن المسلمة المعدّل ، قال : أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن سعيد بن سويد ، قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النّيسابوري ، قال : حدثنا أحمد بن الفضل بن سالم ، قال : حدثنا
__________________
(١٧٨٠) من طرق عن سعد بن سعيد ، به.
وأخرجه النسائي في الكبرى (٢٨٦٥) والطحاوي في شرح المشكل (٢٣٤٧) ، من طريق عبد ربه بن سعيد ، عن عمر بن ثابت ، عن أبي أيوب موقوفا ، وعبد ربه بن سعيد ثقة.
وأخرجه الحميدي (٣٨٠) ، والطحاوي في شرح المشكل (٢٣٤٢) عن سفيان بن عيينة ، عن سعد بن سعيد ، عن عمر بن ثابت ، عن أبي أيوب ، موقوفا. وقال الحميدي : «فقلت لسفيان ، أو قيل له : إنهم يرفعونه؟ قال : اسكت قد عرفت ذلك».
ولكن قال الإمام مالك : إنه لم ير أحدا من أهل العلم والفقه يصومها ، ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف ، وإن أهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته ، وأن يلحق برمضان ما ليس منه أهل الجهالة والجفاء لو رأوا في ذلك رخصة عند أهل العلم ، ورأوهم يعملون ذلك (٨٦٤ برواية الليثي ، و ٨٥٧ برواية أبي مصعب الزهري).
(١) ترجمه المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ٧٦٥ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ١١٩٣ ، والمختصر المحتاج ١ / ٢٥٦.