قارب التسعين.
هكذا نقلت من خطّه. وقال في موضع آخر : توفي في رجب أو شعبان سنة ست وسبعين وخمس مئة ، والأول هو الصواب.
٩٣٨ ـ إبراهيم (١) بن أحمد بن إبراهيم ، أبو إسحاق البزّاز ، يعرف بابن حسّان.
كان شيخنا عبد العزيز بن الأخضر ينكر أنّه ابن حسّان ، بل هو ابن غلام ابن حسّان ، وهو الصّحيح. ومما يدلّ على ذلك أنّي رأيت خطّه وقد كتب تصحيحا تحت سماع عليه : وكتب إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم. لم ينسب إلى حسّان ولا ذكره.
كان شيخا صالحا ، حافظا للقرآن المجيد ، دائم القراءة له ، كثير التّلاوة والدرس ، عليه سكينة ووقار ، يؤمّ بالنّاس في الصّلوات بخان البزّ بالجوهريين.
سمع أبا الدّر ياقوت بن عبد الله التّاجر مولى ابن البخاريّ ، وأبا بكر أحمد ابن المقرّب الكرخي ، وغيرهما.
وروى شيئا يسيرا ؛ سمع منه آحاد الطّلبة ، ونعم الشيخ كان.
توفي في ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين وخمس مئة ، ودفن بباب حرب ، رحمهالله وإيانا.
٩٣٩ ـ إبراهيم (٢) بن أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن الحسن بن شبيل بن أجيفر بن سماك بن مصبح بن فضّة بن رومي بن تركي بن ثابت بن سلامة بن
__________________
(١) ترجمه المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٤١٦ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٩٩٥ ، والصفدي في الوافي ٥ / ٣٠٦.
(٢) ترجمه المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٦٤٣ ، وابن الفوطي في الملقبين بعزيز الدين من تلخيص مجمع الآداب نقلا من هذا الكتاب تصريحا ٤ / الترجمة ٥٧٠ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ١١٣٣.