عبد الباقي بن سلمان ، وغيره. سمعنا منه.
قرأت على أبي الفتوح محمد بن محمد السّمرقنديّ من أصل سماعه ، قلت له : أخبركم أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون إذنا ، قال : أخبرنا أبو عليّ الحسن بن أحمد بن شاذان ، قال : أخبرنا أبو نصر أحمد بن نصر ابن محمد بن إشكاب البخاري ، قال : حدثنا الحسن بن محمد بن موسى القمّيّ ، قال : حدثنا عبد الرّحيم بن حبيب ، قال : حدثنا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله القمّيّ ، قال : حدثنا سفيان ، عن ليث ، عن طاووس ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من أدّى حديثا إلى أمّتي لتقام به سنّة أو تثلم به بدعة فله الجنّة» (١).
سألت أبا الفتوح هذا عن مولده ، فقال : في سنة إحدى وأربعين وخمس مئة.
وتوفي يوم الجمعة ثاني عشر ربيع الآخر سنة إحدى وعشرين وست مئة ودفن فيه ، رحمهالله وإيانا.
٥٠٥ ـ محمد (٢) بن محمد بن أبي حرب بن عبد الصّمد ابن النّرسيّ ، أبو الحسن الكاتب.
سمع أبا محمد محمد بن أحمد ابن المادح ، وأبا الفتح محمد بن عبد الباقي بن سلمان ، وأبا طالب المبارك بن عليّ بن خضير وغيرهم ، وحدّث
__________________
(١) إسناده ضعيف ، لضعف ليث ، وهو ابن أبي سليم الكوفي.
(٢) لم يذكر المؤلف وفاته لتأخرها عن النشرة الأخيرة له ، فقد توفي المترجم سنة ٦٢٦ ، وترجمه ابن الشعار في عقود الجمان ٦ / الورقة ١٣٩ ، والمنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٢٢٤٦ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٨٢١ ، وسير أعلام النبلاء ٢٢ / ٢٩١ ، والمختصر المحتاج ١ / ١٣١ ، والصفدي في الوافي ١ / ١٤٦ ، والفاسي في ذيل التقييد ١ / ٢٢٣ ، وابن تغري بردي في النجوم ٦ / ٢٧٣ ، وابن العماد في الشذرات ٥ / ١١٩.