أحمد الإبري وأمثالهما. وعاد إلى بلده ، وحدّث به.
وتوفي قريبا من سنة تسعين وخمس مئة.
٩٤٤ ـ إبراهيم بن الحسين بن عمر ، أبو إسحاق السّامرّيّ المقرىء.
كان ينزل باب المراتب فيما ذكر القاضي عمر بن عليّ القرشي ، قال : وكان يؤمّ هناك في مسجد ويقرىء فيه. وحدّث في سنة خمس وثمانين وأربع مئة عن أبي الفتح عبد الواحد بن شيطا المقرىء.
٩٤٥ ـ إبراهيم (١) بن دينار بن أحمد بن الحسن بن حامد بن إبراهيم النّهروانيّ ثم البغداديّ ، أبو حكيم الفقيه الحنبليّ الشّيخ الصّالح.
كان ينزل بباب الأزج وله هناك مدرسة منسوبة إليه.
تفقه على أبي الخطاب محفوظ بن أحمد الكلوذاني. وكان حسن المعرفة بالفقه مذهبا وخلافا ، وبالفرائض ، متواضعا ، حسن الطّريقة ، حميد السّيرة ، جميل الأمر ؛ تفقه عليه جماعة ، وانتفعوا به.
سمع أبا الحسن عليّ بن محمد ابن العلّاف ، وأبا القاسم عليّ بن محمد بن بيان ، وأبا عليّ محمد بن سعيد بن نبهان ، وأبا عثمان إسماعيل بن محمد بن ملّة الأصبهاني ، وأبا طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف ، وأبا القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وغيرهم ، وحدّث ، ودرّس وأفتى.
سمع منه القاضي القرشيّ ، وجماعة من طبقته. وروى لنا عنه الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي في «مشيخته» وغيره.
__________________
(١) ترجمه ابن الجوزي في المنتظم ١٠ / ٢٠١ ، وسبطه في المرآة ٨ / ٢٣٦ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ١٠٩ ، والعبر ٤ / ١٥٩ ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٣٩٦ ، والصفدي في الوافي ٥ / ٣٤٦ ، وابن كثير في البداية والنهاية ١٢ / ٢٤٥ ، وابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة ١ / ٢٣٩ ، والعيني في عقد الجمان ١٦ / الورقة ٣٤٢ ، وابن تغري بردي في النجوم ٦ / ٣٦٠ ، وابن العماد في الشذرات ٤ / ١٧٦.