كامل وأخرج عنه حديثا في «معجم شيوخه».
٨٢٣ ـ أحمد بن محمد بن الحسين البصرويّ.
من أهل بصرى المدينة القديمة القريبة من عكبرا.
سمع الحسين بن الحسين الهاشمي الفانيذي. وروى عنه.
ذكره ابن كامل في «معجمه» ، وروى عنه حديثا.
٨٢٤ ـ أحمد بن محمد بن الحسين المؤدّب.
روى عن أبي القاسم علي بن الحسين الرّبعي. سمع منه ابن كامل أيضا ، وأورد عنه حديثا في «معجم شيوخه» الذين كتب عنهم.
٨٢٥ ـ أحمد (١) بن محمد بن محمد بن سليمان العباسيّ ، أبو العباس الحويزيّ ، منسوب إلى الحويزة بلدة ببطائح البصرة (٢).
كان فيه فضل وتميّز ، وله معرفة بالأدب. خدم الدّيوان العزيز ـ مجّده الله ـ في عدّة أشغال منها النّظر بديوان واسط وغيره. وآخر ما تولّاه النّظر بنهر الملك. وكان فيه تحيّف واستقصاء مع زهد كان يظهره وتنمّس كان يأخذ نفسه به (٣). وكان إذا بطل من شغل يلزم منزله ويديم الاطلاع في الكتب ، ويعمل الشّعر فهجاه أبو الحكم عبد الله بن المظفّر الباهلي الأندلسي لما قدم بغداد بقوله فيه :
__________________
(١) ترجمه ابن الجوزي في المنتظم ١٠ / ١٦١ ، وياقوت في معجم البلدان ٢ / ٣٢٧ ، وسبط ابن الجوزي في المرآة ٨ / ٢٢٤ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١١ / ٩٨١ ، والصفدي في الوافي ٨ / ١٢٠ ، وابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ ١٢ / ٤٨٧ ، وابن العماد في الشذرات ٤ / ١٥٥. وإنما قيل له العباسي لأنه كان من نهر يقال له نهر العباس ، ذكر ذلك الصفدي في الوافي ، ولعله نقله من تاريخ ابن النجار.
(٢) معروفة إلى اليوم ، وإليها ينسب «هور الحويزة» والهور هو البطيحة.
(٣) قال ابن الجوزي : «كان يؤذي الناس ويعلق الرجال في السواد ويعذبهم ويستخرج الأموال فلا يتلبس بها إظهارا للزهد».