بيان. وغيرهما. سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بن عليّ القرشيّ ، وأبو محمد عبد العزيز بن الأخضر. وحدّثنا عنه جماعة ، وقد أجاز لنا أيضا.
أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن محمود بن الأخضر بقراءتي عليه ، قلت له : أخبركم أبو عبد الله محمد بن نسيم بن عبد الله الخيّاط قراءة عليه ، فأقرّ به. وأنبأناه محمد بن نسيم إجازة ، قال : أخبرنا أبو القاسم عليّ بن أحمد ابن الرّزّاز ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزّاز ، قال : أخبرنا أبو عليّ إسماعيل بن محمد الصّفّار ، قال : أخبرنا الحسن بن عرفة ، قال : حدثنا أبو النّضر هاشم بن القاسم ، قال : حدثنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت عن أنس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «آتي يوم القيامة باب الجنّة فأستفتح فيقول الخازن : من أنت؟ فأقول : محمد ، فيقول : بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك» (١).
تنكّس محمد بن نسيم من درج في بيته ليلة الخميس رابع جمادى الآخرة سنة أربع وسبعين وخمس مئة فمات في وقته ، وصلّي عليه يوم الخميس ، ودفن بالجانب الغربي بمقبرة معروف الكرخي ، رحمهماالله وإيانا.
٥٨٧ ـ محمد (٢) بن نزار ، ويقال : ابن أبي نزار ، أبو بكر يعرف بابن أبي البير (٣).
من أهل الجانب الغربي ، من المحلّة المعروفة بالمستجدّة.
ذكر لي أنّه قرأ القرآن الكريم بالقراءات على سعد الله ابن الدّجاجي ، وأبي الفضل بن شنيف. وسمع أبا بكر ابن المقرّب ، وأبا عليّ ابن الرّحبي وغيرهما.
__________________
(١) تقدم تخريجه في الترجمة ٢٣ ، وتقدم في الترجمة ٣٥٨.
(٢) ترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ١ / ٣٤٣ ، والمنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٦٣٩ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٤٥١ ، والمختصر المحتاج ١ / ١٥٣ ، والصفدي في الوافي ٥ / ١١٠ ، وابن ناصر الدين في التوضيح ١ / ٦٧٧.
(٣) قيده المنذري فقال : بكسر الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها راء مهملة.