وأهله ، رحمهمالله وإيانا.
٧٩٤ ـ أحمد (١) بن عليّ بن أحمد بن محمد بن حرّاز (٢) ، أبو القاسم بن أبي الحسن المقرىء الخيّاط.
من أهل الكرخ ، كان يسكن بدرب رياح (٣).
سمع القاضي أبا بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاريّ ، وأبا منصور عبد الرّحمن بن محمد بن زريق القزّاز ، وأبا عبد الله محمد بن محمد ابن السّلّال ، وأبا الفتح عبد المك بن أبي القاسم الكروخي ، وغيرهم. سمعنا منه.
قرأت على أبي القاسم أحمد بن عليّ بن حرّاز بالكرخ ، قلت له : أخبركم القاضي أبو بكر محمد بن أبي طاهر البزّاز قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن عليّ بن الفتح العشاريّ ، قال : أخبرنا عليّ بن عمر السّكّري ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدّثنا محمد بن حسّان السّمتي ، قال : حدّثنا سفيان بن عيينة ، عن الزّهري ، عن عروة ، عن عائشة أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «ما نفعني مال قطّ ما نفعني مال أبي بكر» (٤).
سألت أبا القاسم بن حرّاز عن مولده فقال : في سنة أربع وعشرين وخمس مئة. وتوفي يوم الاثنين خامس ذي القعدة سنة ست مئة ، ودفن بمشهد الإمام
__________________
(١) ترجمه المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ٨٣٤ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ١١٩١ ، والمختصر المحتاج ١ / ١٩٩ ، والمشتبه ١٦٢ لكنه توهم فعده اثنين كما بيناه في تعليقنا على التكملة ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٢ / ٣٥٣ ، وابن حجر في التبصير ١ / ٣٣٥.
(٢) قيده المنذري فقال : بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء المهملة وفتحها وبعد الألف زاي.
(٣) بالياء آخر الحروف ، هكذا وجدته مجودا في النسخ.
(٤) إسناده صحيح.
أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (٢٨) ، والحميدي (٢٥٠) ، وأبو يعلى (٤٤١٨) و (٤٩٠٥) من حديث سفيان ، به.