عيسى السّجزي ، وأبي المظفّر هبة الله بن أحمد ابن الشّبلي ، وأبي محمد محمد ابن أحمد ابن المادح ، والشّيخ عبد القادر بن أبي صالح الجيلي ، وأبي طالب المبارك بن عليّ بن خضير ، وأبي القاسم هبة الله بن الحسن بن هليل الدّقّاق ، وأبي المعالي أحمد بن عبد الغني بن حنيفة ، وأبي المعمّر عبد الله بن سعد المعروف بخزيفة ، وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن سلمان ، وخلق يطول ذكرهم.
وكتب بخطّه. وكان وافر السّماع ، كثير الشيوخ ، حسن الأصول. حدّث بكثير ، سمعنا منه.
قرأت على أبي العبّاس أحمد بن أحمد العدل من كتابه الذي فيه سماعه ، قلت له : أخبركم أبو محمد محمد بن أحمد بن عبد الكريم التّميميّ ، قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد بن عليّ الزّينبي ، قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن عليّ الورّاق ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، قال : حدثنا أحمد ابن حنبل وجدّي وزهير بن حرب وسريج بن يونس وابن المقرىء ، قالوا : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن الزّهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، قال : مرّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم برجل يعظ أخاه في الحياء ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «الحياء من الإيمان» (١).
سألت أبا العبّاس أحمد بن أحمد عن مولده ، فقال : في شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وخمس مئة. وتوفي ليلة الثلاثاء رابع عشر رمضان سنة خمس عشرة وست مئة ، ودفن يوم الثلاثاء بباب حرب.
٦٦٧ ـ أحمد (٢) بن أحمد بن أبي غالب ابن السّمّذيّ ، أبو القاسم بن
__________________
(١) تقدم تخريجه في الترجمة ١٩ ، ومر من هذا الوجه في التراجم رقم ٧٧ و ١٤٧ و ٢٥٤ و ٢٨٣.
(٢) ترجمه المنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٢٣٦٩ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٨٧٥ ، والمختصر المحتاج ١ / ١٧٣ ، والمشتبه ٣٧١ ، والعبر ٥ / ١١٣ ، وابن ناصر الدين في