٨٦٥ ـ أحمد (١) بن محمود بن أحمد بن ناصر الإسكيف ، أبو العباس ابن أبي البركات.
من أهل الحربية ، من أولاد الشيوخ الرّواة ، وسيأتي ذكر أبيه.
سمع أحمد هذا من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي ابن البطّي ، ومن أبي الحسن سعد الله بن نصر ابن الدّجاجيّ الواعظ ، وغيرهما. كتبنا عنه.
قرأت على أبي العباس أحمد بن محمود الحربيّ بها ، قلت له : أخبركم أبو الحسن سعد الله بن نصر بن سعيد الواعظ قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن عليّ الخيّاط ، قال : أخبرنا أبو طاهر عبد الغفّار بن محمد المؤدّب ، قال : أخبرنا أبو عليّ محمد بن أحمد ابن الصّوّاف ، قال : حدثنا بشر بن موسى الأسديّ ، قال : حدثنا عبد الله بن الزّبير الحميديّ ، قال (٢) : حدّثنا الوليد بن مسلم ، قال : سمعت عبد الرّحمن بن يزيد ابن جابر يقول : سمعت سليم بن عامر يقول : سمعت أوسط البجليّ يقول : سمعت أبا بكر الصّدّيق يقول وهو على منبر رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثم خنقته العبرة ، ثم قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول عام الأوّل : «سلوا الله العفو والعافية ، فإنّه ما أوتي عبد بعد يقين خيرا من العافية» (٣).
__________________
(١) ترجمه المنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٢١٠٠ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ترجمتين متتاليتين ، نسبه في الثانية إلى جده «ناصر» ١٣ / ٧٣٢ و ٧٣٣ ، وتابعه على ذلك ابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة فجعله اثنين ٢ / ١٦٧ ـ ١٦٨ ، وابن العماد في الشذرات ٥ / ١٠٧ و ١٠٨. وينظر بلا بد تعليقي على تاريخ الإسلام ١٣ / ٧٣٣ هامش ١.
(٢) مسند الحميدي ، رقم (٢).
(٣) إسناده صحيح ، وهي قطعة من حديث أطول.
أخرجه الطيالسي (٣) و (٥) ، والحميدي (٢) و (٧) ، وابن أبي شيبة في المصنف ٨ / ٥٣٠ ، وأحمد ١ / ٣ و ٥ و ٧ و ٨ ، والبخاري في الأدب المفرد (٧٢٤) ، وابن ماجة (٣٨٤٩) ، والمروزي (٩٢) ، و (٩٣) و (٩٤) و (٩٥) ، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٧٩)