الخبّازين (١) ، ثم نقل إلى مقبرة باب حرب ، رحمهالله وإيانا.
٥٩٠ ـ محمد بن هبة الله بن الحسن ، أبو المعافى الأديب البردانيّ.
وبردان المنسوب إليها : قرية قريبة من بغداد.
روى عنه الشّيخ أبو محمد عبد الله بن عليّ المقرىء سبط الشيخ أبي منصور الخيّاط أبياتا من شعره يمدح بها «مختصر» الخرقي في مذهب أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل وغير ذلك. وذكر أنه أنشده ذلك في سنة أربع وعشرين وخمس مئة ، رحمهالله وإيانا وجميع المسلمين.
٥٩١ ـ محمد بن هبة الله بن محمد بن عليّ بن عبد الواحد ابن الصّبّاغ ، أبو البركات.
أحد الشهود المعدّلين ، ومن بيت منهم جماعة فقهاء وعدول ورواة.
شهد أبو البركات هذا عند قاضي القضاة أبي القاسم عليّ بن الحسين الزّينبي فيما أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد النّحوي ، قال : أخبرنا القاضي أبو العباس أحمد بن بختيار ابن المندائي قراءة عليه في «تاريخ الحكّام» له ، قال في ذكر من قبل قاضي القضاة أبو القاسم الزّينبي شهادته : وأبو البركات محمد بن هبة الله ابن الصّبّاغ يوم ثامن عشر ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة وخمس مئة ، وزكّاه أبو البركات يحيى بن عبد الرحمن بن حبيش الفارقي وأبو الحسين محمد ابن محمد ابن الفرّاء.
قال ابن المندائي : وتوفي أبو البركات ابن الصّبّاغ يوم عاشر رجب سنة ثمان وعشرين وخمس مئة.
٥٩٢ ـ محمد بن هبة الله بن إبراهيم بن عبد الواحد العطّار ، أبو الحسن الوكيل.
__________________
(١) سماها الصفدي عمّن نقل : «مقبرة الشامي» فلعل هذا اسم آخر لها.