تمنعه من الظّلم فذلك نصرك إيّاه» (١).
سألت أحمد الخوزي هذا عن مولده فقال : في سنة تسع وتسعين وأربع مئة ، وقال مرة أخرى : في سنة خمس مئة.
وتوفي بواسط في ليلة الخميس لثنتي عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى سنة سبع وسبعين وخمس مئة ، وحضرت الصّلاة عليه يوم الخميس بجامعها ، ودفن بمقبرة مسجد زنبور. وكان شيخا صدوقا.
٧٨٥ ـ أحمد (٢) بن عليّ بن معمّر (٣) بن رضوان المشاهر ، أبو بكر ، يعرف بابن جرادة.
من ساكني القطيعة بباب الأزج.
هكذا رأيت اسمه في «معجم» القاضي عمر القرشي ، وغيره سمّاه ضرارا وهو بكنيته مشهور ، وسنذكره في حرف الضّاد جمعا بين القولين.
سمع أبا عثمان إسماعيل بن محمد بن ملّة الأصبهانيّ ، وأبا طالب عبد القادر محمد بن يوسف ، وغيرهما. سمع منه القاضي أبو المحاسن الدّمشقي وأمثاله.
أنبأنا عمر بن أبي الحسن الحافظ ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن عليّ ابن معمّر البستنبان ، قال : أخبرنا أبو طالب عبد القادر بن محمد ، قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن عليّ الجوهريّ ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن النّضر الموصلي ، قال : أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عليّ بن المثنّى ، قال : حدّثنا محمد بن المنهال أخو حجاج ، قال : حدّثنا عبد الواحد بن زياد ، عن معمر ، عن الزّهري ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا أراد الله بعبد خيرا فقّهه في الدّين. قال : وقال : إنما أنا قاسم
__________________
(١) حديث صحيح تقدم تخريجه في الترجمة ١٣٧.
(٢) اختاره الذهبي في المختصر المحتاج ١ / ١٩٦ ، وترجمه في تاريخ الإسلام ١٢ / ٦٣٧.
(٣) الضبط من النسخ.