رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورّثه».
٤٨٦ ـ محمد (١) بن محمد بن ياسين بن عبد الملك ، أبو البركات بن أبي نصر التّاجر.
قرأ القرآن وحفظه. وقرأ بشيء من القراءات على أبي الحسن عليّ بن أحمد اليزدي وغيره. وسمع من القاضي أبي الفضل محمد بن عمر الأرموي ، وأبي الكرم المبارك بن الحسن ابن الشّهرزوري ، وأبي الوقت السّجزي. وترك الاشتغال وأقبل على التّجارة ففاته العلم ، ولم يحصل على شيء منها. سمعنا منه أحاديث.
قرأت على أبي البركات محمد بن محمد بن ياسين : أخبركم القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن عليّ بن محمد ابن المأمون ، قال : أخبرنا أبو الحسن عليّ بن عمر الدّارقطني ، قال : حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغويّ ، قال : حدثنا منصور بن أبي مزاحم ، قال : حدثنا إبراهيم بن عثمان أبو شيبة ، عن الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عباس ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقرأ على الجنائز بفاتحة الكتاب (٢).
__________________
(١) ترجمه المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ٨٢٤ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ١٢٢٨ ، والمختصر المحتاج ١ / ١٢٤.
(٢) إسناده ضعيف جدا ، إبراهيم بن عثمان أبو شيبة الواسطي متروك ، والحكم هو ابن عتيبة ، ومقسم هو ابن بجرة مولى ابن عباس ، وهو بعد ذلك منقطع فإن الحكم لم يسمع من مقسم سوى خمسة أحاديث ، وهذا ليس منها. وقال الترمذي بعد أن ساق الحديث عن أحمد بن منيع عن زيد بن حبان ، عن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان : «حديث ابن عباس حديث ليس إسناده بذاك القوي ؛ إبراهيم بن عثمان هو أبو شيبة الواسطي منكر الحديث ، والصحيح عن ابن عباس قوله : من السنة القراءة على الجنازة بفاتحة الكتاب».
أخرجه الترمذي (١٠٢٦) ، وابن ماجة (١٤٩٥) ، والخطيب في تاريخه ٣ / ٦٨٥.