ألا هل لنا يوم من الدّهر أوبة |
|
وهل لي إلى أرض الحبيب رجوع |
وهل بعد تفريق الحبيب تواصل |
|
وهل لنجوم قد أفلن طلوع |
وأنشدنا أيضا من حفظه ، قال : ومما قرأته على سارية بجامعنا هذا ، يعني جامع عكبرا ، فحفظته :
لله درّك يا مدينة عكبرا |
|
يا خير كلّ مدينة فوق الثّرا |
إن كنت لا أمّ القرى فلقد أرى |
|
أهليك أرباب السّماحة والقرا |
كتبت عن هذا الشّيخ في سنة اثنتين وست مئة ، رحمهالله وإيانا.
* * *
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه العبّاس
٨٠٤ ـ أحمد بن العباس بن محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن يعقوب بن الحسين ابن المأمون ، أبو العباس.
هكذا نقلت نسبه من خطّ القاضي عمر القرشي ، وكأنه سقط منه شيء ، يعرف بابن الزّوال ، وقد تقدّم ذكر جماعة من أهله.
سمع أبا منصور عبد الرّحمن بن محمد بن زريق القزّاز وغيره. سمع منه القرشي وأخرج عنه حديثا في «معجمه».
أنبأنا أبو المحاسن عمر بن عليّ الدّمشقي ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد ابن العباس ابن المأمون ، قال : أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القزّاز ، قال : أخبرنا أبو الغنائم عبد الصّمد بن عليّ ابن المأمون ، قال : أخبرنا عليّ بن عمر الحربي ، قال : حدّثنا أحمد بن عبد الجبار الصّوفي ، قال : حدثنا خلف بن هشام ، قال : حدّثنا أبو عوانة ، عن أبي حصين (١) ، عن أبي صالح ، عن أبي
__________________
(١) هو عثمان بن عاصم الأسدي ، من رجال الشيخين.