العلم ، من كبار المناظرين والمحقّقين ، يرجع إلى دين متين وعبادة. وكان يعظ في شبابه ثم تركه.
أنبأنا عمر بن عليّ القرشي ، قال : توفّي أبو الفضائل بن شقران ليلة السّبت رابع محرّم سنة إحدى وستين وخمس مئة ، ودفن بمقبرة درب الخبّازين بالجانب الشّرقي.
٩١٦ ـ أحمد (١) بن يحيى بن عبد الباقي ، أبو المظفّر بن أبي القاسم الزّهريّ ، أخو أبي الفضائل الذي قدّمنا ذكره (٢).
سمع أبا المعالي ثابت بن بندار البقّال وغيره.
سمع منه القاضي أبو المحاسن بن أبي الحسن الدّمشقي.
أنبأنا عمر بن عليّ بن الخضر ، قال : أخبرنا أبو المظفّر أحمد بن يحيى بن عبد الباقي الزّهري بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم المقرىء ، قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن الحسين بن بكير ، قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن ماسي ، قال : حدّثنا محمد بن عبدوس السّرّاج ، قال : حدّثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا شريك ، عن سماك ، عن ثعلبة بن الحكم ، وقد شهدها ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم خيبر ينهى عن المتعة (٣).
٩١٧ ـ أحمد بن يحيى بن أبي نصر ، أبو منصور البوّاب ، يعرف بابن بونا.
__________________
(١) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٢٤٣ بعد ترجمة أخيه أبي الفضائل وذكر أنه لا يعرف تاريخ وفاته ، والصفدي في الوافي ٨ / ٢٤٦.
(٢) الترجمة (٩١٥).
(٣) إسناده ضعيف ، لضعف شريك ، وهو ابن عبد الله النخعي ، عند التفرد ، وقد تفرد به ، قال الهيثمي : «رواه الطبراني في الأوسط ، ورجاله رجال الصحيح ، خلا شريك وهو ثقة» (مجمع الزوائد ٤ / ٣٤٦) على أن متن الحديث صحيح من حديث علي رضياللهعنه.