قال مشتبهة ـ وسأضرب لكم مثلا : إنّ الله تعالى حمى حمى ، وأنّ حمى الله ما حرّم الله ، وإنّه من يرع حول الحمى يوشك أن يخالط الحمى ـ وربما قال : من يخالط الرّيبة ـ يوشك أن يجسر (١).
أنبأنا عمر بن عليّ القرشيّ ، قال : سألت أحمد الأبهريّ عن مولده فذكر ما يدلّ أنه بعد سنة خمس مئة بأبهر.
قلت : وقرأت على صخرة على قبره بمقبره الشّونيزي ، توفي في جمادى الآخرة سنة سبع وسبعين وخمس مئة.
٨٤٣ ـ أحمد بن محمد بن أحمد السّعديّ ، أبو الفتح العكبريّ.
من شيوخ أبي بكر محمد بن المبارك بن مشّق ، ذكره في «معجم شيوخه» ولم يخرّج له شيئا ، ولا ذكر ممن سمع.
٨٤٤ ـ أحمد (٢) بن محمد بن أحمد بن عليّ ابن الطّيبيّ ، أبو العبّاس بن أبي عبد الله ، وقد تقدّم ذكرنا لأبيه (٣).
كان أحمد هذا أحد الشّهود المعدّلين ؛ شهد عند قاضي القضاة أبي الحسن عليّ بن أحمد ابن الدّامغاني في ولايته الأوّلة ، وهو أول شاهد شهد عنده ، وذلك في يوم الأحد تاسع عشري شهر ربيع الآخر سنة أربع وأربعين وخمس مئة ، وزكّاه العدلان أبو طالب روح بن أحمد ابن الحديثي وأبو الحسين أحمد بن محمد ابن الصّفّار الأنباري.
__________________
(١) حديث ابن عون عن الشعبي هذا إسناده صحيح ، أخرجه من طريقه أبو داود (٣٣٢٩) ، والنسائي ٧ / ٢٤٢ وغيرهما. وهو في الصحيحين من حديث الشعبي عن النعمان : البخاري ١ / ٢٠ (٥٢) و ٣ / ٦٩ (٢٠٥١) و (٢٠٥١) ، ومسلم ٥ / ٥٠ (١٥٩٩). وينظر تمام تخريجه في تعليقنا على الترمذي (١٢٠٥).
(٢) ترجمه المنذري في التكملة (الورقة ٢ من القسم غير المنشور) ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٧٢٣.
(٣) الترجمة ٩.