وهو خال والدي.
سمع أبا نصر المعمّر بن محمد البيّع ، وأبا بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاريّ ، وغيرهما ، وحدّث عنهم.
سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بن عليّ الدّمشقي ، وأبو محمد عبد العزيز بن محمود بن الأخضر ، وأبو الفتوح بن أبي الفرج ابن الحصري وغيرهم.
وذكره القاضي عمر القرشي ، فقال : كان صحيح السّماع مقدّما محتشما صدوقا.
أنبأنا أبو المحاسن بن أبي الحسن الدمشقي ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد ابن الطّيبي ، قال : أخبرنا أبو نصر المعمّر بن محمد البيّع ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن عليّ بن ثابت الخطيب. وأخبرناه القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد ابن المندائي قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد ابن عبد الواحد القزّاز قراءة عليه ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن عليّ بن ثابت ، قال (١) : أخبرنا إبراهيم بن مخلد (٢) بن جعفر ، قال : حدّثني إسماعيل بن عليّ الخطبي ، قال : حدّثنا إبراهيم بن محمد ابن الهيثم أبو القاسم الكرخي ، قال : حدّثنا عمرو النّاقد ، قال : حدّثنا سليمان بن عبيد الله ، قال : حدّثنا مصعب بن إبراهيم ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أنس : أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم كان إذا أراد أن ينام توضّأ وضوءه للصّلاة (٣).
__________________
(١) تاريخ مدينة السلام ٧ / ٨٦ بتحقيقنا.
(٢) في النسخ : «علي» ، وهو وهم جد ظاهر ، فهو من شيوخ الخطيب المشهورين ، وهو الباقر حي المترجم في تاريخه ٧ / ١٣٩.
(٣) إسناده ضعيف ، لضعف سليمان بن عبيد الله الرقي الأنصاري وشيخه مصعب بن إبراهيم القيسي (الميزان ٤ / ١١٨).
أخرجه العقيلي في الضعفاء ٤ / ١٩٤ والخطيب في تاريخه ٧ / ٨٦ ، من طريق