أريع بها التّسلي مستريحا |
|
وليس على الزّمان بها عتاب |
سألت ابن خولة عن مولده ، فقال : في شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين وخمس مئة بغرناطة.
وبلغنا أنّه قتله الكفّار لما دخلوا هراة في سنة ثمان عشرة وست مئة.
٨٦٣ ـ أحمد (١) بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عقيل ، أبو حامد بن أبي عبد الله السّاويّ الأصل الهمذانيّ المولد والدّار.
سمع بهمذان من أبي الفضل بن حمّان ، ومن أبي الوقت عبد الأوّل بن عيسى الهرويّ ، ومن أبي الخير محمد بن أحمد ابن الباغبان الأصبهاني ، وغيرهم.
قدم بغداد حاجا في سنة ثلاث عشرة وست مئة ، فحجّ وعاد إليها ، وحدّث بها. سمعنا منه.
قرأت على أبي حامد أحمد بن محمد بن إبراهيم الهمذاني ، قلت له : أخبركم أبو الوقت عبد الأوّل بن عيسى بن شعيب الصّوفي قراءة عليه وأنت تسمع بهمذان ، فأقرّ بذلك وعرفه ، قال : أخبرنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن محمد الدّاودي ، قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمّوية ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يوسف الفربري ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ، قال (٢) : حدّثنا مكي بن إبراهيم ، قال : حدّثنا يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة ، قال : سمعت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول : «من يقل عليّ ما لم أقل فليتبوّأ مقعده من النّار» (٣).
__________________
(١) اختاره الذهبي في المختصر المحتاج ١ / ٢١٠ ، وترجمه ابن الفوطي في الملقبين بقوام الدين من تلخيص مجمع الآداب ٤ / الترجمة ٣٠٠٤ نقلا من تاريخ أبي الحسن القطيعي ، ولم يذكر وفاته ، وتوفي القطيعي سنة ٦٣٤ ه.
(٢) البخاري ١ / ٣٨ حديث رقم ١٠٩.
(٣) تقدم هذا الحديث في التراجم ٥٦٩ و ٨٠٠ و ٨٦٠.