سمع منه أبو الفرج أحمد ، وأبو جعفر محمد ابنا أبي الخطّاب الكلوذانيّ ، وأبو الحسن سعد الله بن نصر ابن الدّجاجي ، وأبو بكر بن كامل وأخرج عنه حديثا في «معجمه».
وكان فيه فضل وكتابة ، وله شعر حسن. نقم عليه مسعود بن محمد السّلجوقي وحبسه فتوفّي مسجونا ، ويقال : قتله ، وذلك في سنة ست وعشرين وخمس مئة ، ودفن بتربة له عملها بمحلة العتّابيين بالجانب الغربيّ مجاورة لمكتب عمله يعلّم فيه الحظّ الصّبيان اليتامى (١) ، ووقف عليهما وقفا.
* * *
حرف الرّاء في آباء من اسمه أحمد
٧٠٥ ـ أحمد بن الرّيّان الورّاق ، أبو سعد.
من أهل الجانب الغربي.
أظنّه رحل إلى خراسان ، وسمع بها ؛ لأنّ أبا بكر المبارك بن كامل أخرج عنه حديثا في «معجمه» رواه له عن أبي بكر عبد الغفّار بن محمد الشّيرويي النّيسابوريّ ، والله أعلم.
* * *
__________________
(١) ذكر ابن النجار المتوفى سنة ٦٤٣ أنه كان قائما في زمانه (الوافي ٦ / ٢٩٩).