ولا اشتهر بها.
٦٩٩ ـ أحمد بن الحسين بن أحمد ، أبو السّعادات الفقيه ، من أهل بغداد.
سافر وطاف البلاد وسمع بنيسابور من أبي بكر عبد الغفّار بن محمد الشّيرويي ، وصار إلى كرمان ، ونزل نردشير دار المملكة بها ، وحدّث هناك.
سمع منه الحافظ أبو يعقوب يوسف بن أحمد البغداديّ في رحلته ، وأخرج عنه حديثا في كتاب «الأربعين» الذي جمعه على البلدان.
أنبأنا أبو يعقوب يوسف بن أحمد بن إبراهيم البغداديّ ، وقد سمعت منه ، قال : أخبرنا أبو السّعادات أحمد بن الحسين بن أحمد الفقيه البغدادي بنردشير دار مملكة كرمان بقراءتي عليه في سنة إحدى وخمسين وخمس مئة ، قال : أخبرنا أبو بكر عبد الغفّار بن محمد بن الحسين الشّيرويي ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيريّ ، قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ، قال : حدّثنا زكريا بن يحيى المروزيّ ، قال : حدّثنا سفيان بن عيينة ، عن عاصم ، عن زر بن حبيش ، عن صفوان بن عسّال ، قال : قال رجل : يا رسول الله أرأيت رجلا أحبّ قوما ولمّا يلحق بهم. قال : هو مع من أحبّ (١).
٧٠٠ ـ أحمد (٢) بن الحسين بن أحمد بن عليّ بن موسى القنّائيّ الأصل البغداديّ المولد والدّار ، أبو بكر بن أبي عبد الله.
منسوب إلى موضع يعرف بدير قنّا من نواحي النّهروان.
__________________
(١) حديث صحيح ، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم ، وهو ابن أبي النجود فإنه حسن الحديث.
أخرجه الطيالسي (١١٦٧) ، وأحمد ٤ / ٢٣٩ ، والترمذي (٢٣٨٧) و (٢٣٨٧ م) ، والطبراني في الكبير (٧٣٤٨).
(٢) ترجمه المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ٨٥٥ ، وابن الفوطي في الملقبين بعز الدين من تلخيص مجمع الآداب ٤ / الترجمة ٥٦٧ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ١١٩١.