يعقوب ، يعني القرّاب ، قال : أخبرنا زاهر بن أحمد ، قال : أخبرنا محمد بن إبراهيم بن نيروز ، قال : حدّثنا المطّلب بن شعيب ، قال : حدّثنا عبد الله بن صالح ، قال : حدّثنا الهقل بن زياد ، عن بكر بن خنيس ، قال : حدّثني عاصم بن عبد الله النّخعي ، عن أبي هارون العبدي ، قال : أتينا أبا سعيد الخدري فسألناه عن حديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : مرحبا بوصية رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : إنّه سيأتيكم بعدي أناس من الآفاق يسألونكم عن حديثي ، وعن السّنّة فاستوصوا بهم خيرا ، فكان إذا رآنا قال : مرحبا بوصيّة رسول الله صلىاللهعليهوسلم (١).
سألنا أنجب هذا عن مولده فقال : ولدت في سنة أربعين أو سنة إحدى وأربعين وخمس مئة ، الشك منه.
وتوفي في يوم الثلاثاء حادي عشر صفر سنة ثمان عشرة وست مئة ، ودفن بباب حرب.
١٠٦٢ ـ أنجب (٢) بن أبي السّعادات بن محمد بن عبد الرّحمن بن عبد الله الحمّاميّ ، أبو عبد الله.
من أهل باب البصرة.
سمع أبا الفتح محمد بن عبد الباقي بن سلمان وغيره. سمعنا منه.
قرأت على الأنجب بن أبي السّعادات الحمّامي ، قلت له : أخبركم أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو عبد الله مالك بن أحمد بن عليّ الفرّاء قراءة عليه ، قال : أخبرنا أبو
__________________
(١) إسناده ضعيف جدا ، فإن أبا هارون العبدي متروك ، وقد تقدم الكلام عليه وتخريجه في الترجمة ٢٠٦.
(٢) ترجمه ابن نقطة في التقييد ٢١٦ ، والمنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٢٧٩٤ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤ / ١٧٠ ، وسير أعلام النبلاء ٢٣ / ١٤ ، والمختصر المحتاج ١ / ٢٥٧ ، ودول الإسلام ١ / ١٠٥ ، والصفدي في الوافي ٩ / ٤٠٩ ، وابن تغري بردي في النجوم ٦ / ٣٠١ ، وابن العماد في الشذرات ٥ / ١٧٠.