٩٢٩ ـ أحمد (١) بن أبي الهيّاج بن علي ، أبو العباس الواسطيّ.
من أهل قرية تعرف بخسرسابور.
قدم بغداد مع شيخه صدقة بن الحسين بن وزير في سنة ثلاث وخمسين وخمس مئة ، وحفظ القرآن المجيد.
وسمع ببغداد من الشّريف أبي جعفر المكي ، وأبي الوقت السّجزي ، وأبي المظفّر ابن التّريكي ، وجماعة.
وقرأ الأدب على أبي محمد ابن الخشّاب ، وعلى أبي الحسن علي بن عبد الرّحيم ابن العصّار ، وعلى أبي محمد إسماعيل بن موهوب ابن الجواليقي.
وهو الذي تولّى خدمة الفقراء برباط شيخه صدقة بعد وفاته ، وكان صالحا.
توفي في ذي القعدة من سنة تسع وسبعين وخمس مئة ، ودفن مع شيخه في الرّباط المعروف به بقراح القاضي بالجانب الشّرقي.
٩٣٠ ـ أحمد (٢) بن أبي بكر بن المبارك ، أبو السّعود المعروف بابن الشّبل العطّار.
من أهل الحريم الطّاهريّ.
شيخ مشهور بالصّلاح والمعرفة ، وله حال حسنة ، صحب الشيخ عبد القادر بن أبي صالح الجيلي ، وأخذ عنه طريق المعاملة ، وبعده صار المشار
__________________
(١) ترجمه ياقوت في «خسرو سابور» من معجم البلدان ٢ / ٣٧١ نقلا من هذا الكتاب وإن لم يصرح بذلك.
(٢) ترجمه سبط ابن الجوزي في المرآة ٨ / ٣٨٩ ، والمنذري في التكملة ١ / الترجمة ٤ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٧٤٥ ، والمختصر المحتاج ١ / ٢٢٨ ، والصفدي في الوافي ٦ / ٢٦٩ ، والعيني في عقد الجمان ١٧ / الورقة ٢٩ ، وابن العماد في الشذرات ٤ / ٢٧٤.