أبي بكرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ذنبان يعجّلان لا يغفران : البغيّ وقطيعة الرّحم» (١).
٨٤٦ ـ أحمد (٢) بن محمد بن عليّ ، أبو طالب ، من أهل المدائن ، يعرف بابن الكجلو (٣).
كان فيه فضل وله معرفة بالأدب ، سألت عنه أبا الحسين هبة الله بن محمد ابن أبي الحديد قاضي المدائن فوصفه بالفضل والمعرفة ، وقال : كان يتولّى الخطابة بجامع المدائن مدة ، ثم سكن بغداد إلى أن توفّي بها.
وقال أبو بكر عبيد الله بن عليّ المارستاني : أبو طالب المدائنيّ الحنفيّ ، سمع أبا غالب محمد بن الحسن الماورديّ البصريّ ، وحدّث عنه ، وذكر أنّه سمع منه ، والله أعلم.
٨٤٧ ـ أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن بكران ، أبو العبّاس بن أبي الفتح المعروف بابن الخلّال.
من أهل الأنبار ، من بيت العدالة والخطابة بها والرّواية. شهد أبو العباس هذا ببغداد عند قاضي القضاة أبي الحسن عليّ بن أحمد ابن الدّامغاني في ولايته الأوّلة يوم الخميس سابع عشر جمادي الأولى سنة اثنتين وخمسين وخمس مئة ، وزكّاه العدلان أبو طالب روح بن أحمد ابن الحديثي وأبو تمّام محمد بن عبد الملك اللّمغاني ، وتولّى قضاء الأنبار فيما أظن.
سمع أباه ، وروى شيئا يسيرا فيما بلغني ، وتوفّي (٤) ...
__________________
(١) إسناده ضعيف ومتنه صحيح ، وقد تقدم تخريجه في الترجمة ٢١٧.
(٢) ترجمه الصفدي في الوافي ٨ / ٦٢ ، وساق له خمسة أبيات من الشعر ، والقرشي في الجواهر ١ / ١١٢ ونقل عن ابن الدبيثي وابن النجار ، وذكر أنه توفي سنة ٥٧٨.
(٣) قيده الصفدي في الوافي فقال : «بضم الكاف وسكون الجيم وضم اللام وبعدها واو».
(٤) هكذا بيّض له المؤلف ، ولم يعد إليه.