ورواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه ، عن السعد آبادي ، عن البرقيّ ، عن ابن محبوب مثله (١) .
[ ٣٥٩٢ ] ٩ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي أُسامة ، عن حمران ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إنّ الله ليتعاهد المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل أهله بالهديّة من الغيبة ، ويحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض .
[ ٣٥٩٣ ] ١٠ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ عظيم الأجر لمع عظيم البلاء ، وما أحبّ الله قوماً إلا ابتلاهم .
[ ٣٥٩٤ ] ١١ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أحمد بن عبيد ، عن الحسين بن علوان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) إنه قال : ـ وعنده سدير ـ إنّ الله إذا أحب عبداً غته (١) بالبلاء غتّاً ، وأنا وإيّاكم ـ يا سدير ـ لنصبح به ونمسي .
[ ٣٥٩٥ ] ١٢ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن بعض أصحابه ، عن محمّد بن المثنّى الحضرميّ ، عن محمّد بن بهلول ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّما المؤمن بمنزلة كفّة الميزان ، كلّما زيد في إيمانه زيد في بلائه .
__________________
(١) علل الشرائع : ٤٤ / ١ .
٩ ـ الكافي ٢ : ١٩٨ / ١٧ .
١٠ ـ الكافي ٢ : ١٩٦ / ٣ .
١١ ـ الكافي ٢ : ١٩٧ / ٦ .
(١) غتّه بالأمر : كدّه ، وفي الماء : غطه ( هامش المخطوط عن القاموس المحيط ١ : ١٥٩ ) ، وفي النهاية ٣ : ٣٤٢ : يغتّهم . . . أي يغمسهم فيه غمساً متتابعاً .
١٢ ـ الكافي ٢ : ١٩٧ / ١٠ .