تبارك وتعالى تطوّل على عباده بثلاث : ألقى عليهم الريح بعد الروح ، ولولا ذلك ما دفن حميم حميماً ، وألقى عليهم السلوة (١) ، ولولا ذلك لانقطع النسل ، وألقى على هذه الحبّة الدابّة ، ولولا ذلك لكنزها ملوكهم كما يكنزون الذهب والفضّة .
ورواه الصدوق مرسلاً (٢) .
ورواه في ( العلل ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، مثله (٣) .
[ ٣٦٤٦ ] ٢ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن مهران بن محمّد قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إنّ الميّت إذا مات بعث الله ملكاً إلى أوجع أهله فمسح على قلبه فأنساه لوعة الحزن ، ولولا ذلك لم تعمر الدنيا .
وعن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن عثمان بن عيسى ، مثله (١) .
محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن مهران بن محمّد ، مثله (٢) .
[ ٣٦٤٧ ] ٣ ـ وبإسناده عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنّه قال : إنّ ملكاً موكلاً بالمقابر ، فإذا انصرف أهل الميّت من جنازتهم عن ميّتهم أخذ قبضة من تراب فرمى بها في آثارهم ، فقال : أنسوا ما رأيتم ، فلولا ذلك ما انتفع أحد بعيش .
[ ٣٦٤٨ ] ٤ ـ وفي ( الخصال ) : عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد بن
__________________
(١) في العلل والفقيه زيادة : بعد المصيبة ( هامش المخطوط ) .
(٢) الفقيه ١ : ١١٨ / ٥٦٦ .
(٣) علل الشرائع : ٢٩٩ / ١ الباب ٢٣٧ .
٢ ـ الكافي ٣ : ٢٢٧ / ١ .
(١) الكافي ٣ : ٢٢٨ / ٣ .
(٢) الفقيه ١ : ١١٢ / ٥٢٢ .
٣ ـ الفقيه ١ : ١١١ / ٥١٦ .
٤ ـ الخصال : ١١٢ / ٨٧ .