تكبّر ، ثمّ تشهد ، ثمّ تقول : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، الحمد لله ربّ العالمين ، ربّ الموت والحياة ، صلّ على محمّد وأهل بيته ، جزى الله عنّا محمّداً خير الجزاء بما صنع بأُمّته ، وبما بلّغ من رسالات ربّه ، ثمّ تقول : اللّهمّ عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيته بيدك ، خلا من الدنيا واحتاج إلى رحمتك ، وأنت غنيّ عن عذابه ، اللّهمّ إنّا لا نعلم منه إلّا خيراً ، وأنت أعلم به ، اللّهمّ إن كان محسناً فزد في إحسانه وتقبّل منه ، وإن كان مسيئاً فاغفر له ذنبه (١) وارحمه وتجاوز عنه برحمتك ، اللّهمّ ألحقه بنبيّك ، وثبّته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة ، اللّهمّ اسلك بنا وبه سبيل الهدى ، واهدنا وإيّاه صراطك المستقيم ، اللّهمّ عفوك عفوك ، ثمّ تكبّر الثانية وتقول مثل ما قلت حتّى تفرغ من خمس تكبيرات .
[ ٣٠٢٤ ] ٤ ـ وعن علي بن محمّد ، عن علي بن الحسن ، عن أحمد بن عبد الرحيم (١) أبو الصخر ، عن إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في الصلاة على الجنائز ـ تقول : اللّهمّ أنت خلقت هذه النفس وأنت أمتها ، تعلم سرّها وعلانيتها ، أتيناك شافعين فيها شفعاء (٢) ، اللّهمّ (٣) ولّها ما تولّت ، واحشرها مع من أحبّت .
[ ٣٠٢٥ ] ٥ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسن بن محبوب ، عن أبي ولّاد قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن التكبير على الميّت ؟ فقال : خمس (١) ، تقول ( في أوّلهنّ ) (٢) : أشهد أن لا إلٰه إلّا الله ، وحده لا شريك له ، اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، ثم تقول : اللّهمّ إنّ هذا المسجّى قدّامنا
__________________
(١) في نسخة : ذنوبه ـ هامش المخطوط ـ
٤ ـ الكافي ٣ : ١٨٥ / ٦ .
(١) في هامش المخطوط عن نسخة : عبدالرحمن .
(٢) في المصدر : فشفّعنا . |
(٣) كتب المصنف عل كلمة ( اللهم ) علامة نسخة . |
٥ ـ التهذيب ٣ : ١٩١ / ٤٣٦ .
(١) في المصدر زيادة : تكبيرات . |
(٢) في هامش الاصل من التهذيب : إذا كبرت . |