عبدك وابن عبدك ، وقد قبضت روحه إليك ، وقد احتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، اللّهمّ إنا (٣) لا نعلم من ظاهره إلّا خيراً ، وأنت أعلم بسريرته ، اللّهمّ إن كان محسناً فضاعف حسناته ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته (٤) ، ثم تكبّر الثانية وتفعل ذلك في كلّ تكبيرة .
ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، مثله (٥) .
[ ٣٠٢٦ ] ٦ ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة ـ في حديث ـ قال : سألته عن الصلاة على الميّت ؟ فقال : خمس تكبيرات ، يقول إذا كبّر (١) : أشهد أن لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله ، اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعلى أئمّة الهدى ، واغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإِيمان ، ولا تجعل في قلوبنا غلّاً للّذين آمنوا ، ربنا إنك رؤوف رحيم ، اللّهمّ اغفر لأحيائنا وأمواتنا من المؤمنين والمؤمنات ، وألّف بين قلوبنا على قلوب أخيارنا (٢) ، واهدنا لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ، فإن قطع عليك التكبيرة الثانية فلا يضرّك فقل (٣) : اللّهمّ هذا عبدك ابن عبدك ، وابن امتك ، أنت أعلم به ، افتقر ( إلى رحمتك ) (٤) واستغنيت عنه ، اللهم فتجاوز عن سيئاته ، وزد في حسناته (٥) ، واغفر له وارحمه ، ونوّر له في قبره ، ولقّنه حجّته ، وألحقه بنبيّه ( صلى الله عليه وآله ) ، ولا تحرمنا أجره ، ولا تفتنا بعده ، قل هذا حتّى (٦)
__________________
(٣) ليس في المصدر .
(٤) في المصدر : اساءته .
(٥) الكافي ٣ : ١٨٤ / ٣ .
٦ ـ التهذيب ٣ : ١٩١ / ٤٣٥ وأورد قطعة منه في الحديث ٨ من الباب ٣٢ من أبواب صلاة الجنازة .
(١) في هامش الاصل عن الكافي : تقول اول ما تكبر . |
(٢) في المصدر : خيارنا . |
(٣) في هامش الاصل عن الكافي : تقول . |
(٤) في المصدر : اليك . |
(٥) في المصدر : احسانه .
(٦) في موضع من التهذيب : حين ( هامش المخطوط ) .