فادع له واجتهد له في الدعاء ، وإن كان واقفاً مستضعفاً فكبّر ، وقل : اللّهم اغفر للّذين تابوا واتّبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (١) .
[ ٣٠٣٥ ] ٤ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن كان مستضعفاً فقل : اللّهمّ اغفر للّذين تابوا واتّبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ، وإذا كنت لا تدري ما حاله فقل : اللهم إن كان يحبّ الخير وأهله فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه ، وإن كان المستضعف منك بسبيل فاستغفر له على وجه الشفاعة لا على وجه الولاية .
ورواه الصدوق بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي ، مثله (١) .
[ ٣٠٣٦ ] ٥ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن فضّال ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الترحّم على جهتين : جهة الولاية ، وجهة الشفاعة .
[ ٣٠٣٧ ] ٦ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن رجل ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : تقول : أشهد أنّ لا إله إلا الله ، وأشهد أنّ محمداً رسول الله ، اللّهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك ، اللّهم صلّ على محمّد وآل محمّد ، وتقبّل شفاعته ، وبيّض وجهه ، وأكثر تبعه ، اللّهم اغفر لي وارحمني وتب عليّ ، اللّهم اغفر للّذين تابوا واتّبعوا سبيلك ، وقهم عذاب الجحيم ، فإن كان مؤمناً دخل فيها ، وإن كان ليس بمؤمن خرج منها .
__________________
(١) التهذيب ٣ : ١٩٦ / ٤٥٠ .
٤ ـ الكافي ٣ : ١٨٧ / ٣ .
(١) الفقيه ١ : ١٠٥ / ٤٩١ .
٥ ـ الكافي ٣ : ١٨٧ / ٤ .
٦ ـ الكافي ٣ : ١٨٧ / ٥ .