|
٩ ـ باب استحباب الصدقة عند توقّع البلاء والخوف من الأسواء والداء * |
|
[ ١٢٣٠٠ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ الله لا إله إلاّ هو ليدفع بالصدقة الداء والدبيلة (١) والحرق والغرق والهدم والجنون ، وعدّ صلىاللهعليهوآله سبعين باباً من السوء (٢).
ورواه الصدوق مرسلاً (٣).
[ ١٢٣٠١ ] ٢ ـ وبالإِسناد عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال علي عليهالسلام : كانوا يرون أنّ الصدقة يدفع بها عن الرجل الظلوم.
[ ١٢٣٠٢ ] ٣ ـ وعن علي بن إبراهيم (١) ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد
__________________
الباب ٩
فيه ٩ أحاديث
* ـ في أحاديث هذا الباب ونحوها دلالة واضحة على إثبات البداء بعد وصول الخبر إلى الملائكة والأنبياء والأئمة والاُمّة ، وما ورد من استحاله هذا القسم محمول علىٰ ما فيه مفسدة من تكذيب الأنبياء والأئمّة لعدم ظهور الحكمة أو محمول على انه لا يقع إلاّ نادراً مع ظهور الحكمة ، وما من عام إلاّ وقد خصّ ، والله أعلم. « منه قده ».
١ ـ الكافي ٤ : ٥ / ٢.
(١) الدبيله : الطاعون ، ودمّل يظهر في الجوف ويقتل صاحبه غالباً. ( مجمع البحرين ـ دَبَلَ ـ ٥ : ٣٦٩ ).
(٢) في الفقيه : الشر ( هامش المخطوط ).
(٣) الفقيه ٢ : ٣٨ / ١٦٠.
٢ ـ الكافي ٤ : ٥ / ٤.
٣ ـ الكافي ٤ : ٥ / ٣.
(١) في نسخة : علي بن محمّد ( هامش المخطوط ).