السلام ) وقال : هذا مدّ النبي صلىاللهعليهوآله ، فعيّرناه فوجدناه أربعة أمداد وهو قفيز وربع بقفيزنا هذا.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك هنا (١) ، وفي الطهارة (٢).
٨ ـ باب إخراج الفطرة من غالب القوت في ذلك البلد
[ ١٢١٨٥ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن زرارة وابن مسكان جميعاً ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الفطرة على كلّ قوم ممّا يغذون عيالهم (١) لبن (٢) أو زبيب أو غيره.
[ ١٢١٨٦ ] ٢ ـ وبإسناده عن علي بن حاتم القزويني ، عن محمّد بن عمرو ، عن الحسين بن الحسن الحسيني (١) ، عن إبراهيم بن محمّد الهمداني (٢) : اختلفت الروايات في الفطرة ، فكتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر عليهالسلام أسأله عن ذلك ؟ فكتب : إنّ الفطرة صاع من قوت بلدك ، على أهل مكة واليمن والطائف وأطراف الشام واليمامة والبحرين والعراقين وفارس والأهواز وكرمان تمر ، وعلى أهل أوساط الشام زبيب ،
__________________
(١) تقدم في الأحاديث ١٢ و ١٨ و ٢٠ من الباب ٦ من هذه الأبواب.
(٢) تقدم في الباب ٥٠ من أبواب الوضوء ، وفي الأحاديث ١ و ٤ و ٥ من الباب ٣٢ من أبواب الجنابة.
الباب ٨
فيه ٥ أحاديث
١ ـ التهذيب ٤ : ٧٨ / ٢٢١ ، والاستبصار ٢ : ٤٣ / ١٣٧.
(١) في التهذيبين : عيالاتهم.
(٢) في نسخة : من لبن ( هامش المخطوط ).
٢ ـ التهذيب ٤ : ٧٩ / ٢٢٦ ، والاستبصار ٢ : ٤٤ / ١٤٠ ، وأورد ذيله في الحديث ٤ من الباب ٧ من هذه الأبواب.
(١) في نسخة : الحسين بن الحسن الحسني ( هامش المخطوط ) وكذا الاستبصار.
(٢) في نسخة زيادة : قال :