أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٣).
٥١ ـ باب جواز الصدقة في حال ركوع الصلاة بل استحبابها
[ ١٢٥٣٤ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن محمّد الهاشمي ، عن أبيه ، عن أحمد بن عيسى ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عز وجل : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) (١) قال : إنّما يعني أولى بكم أحقّ بكم وباُموركم من أنفسكم وأموالكم الله ورسوله والذين آمنوا يعني عليّاً وأولاده الأئمة عليهمالسلام إلى يوم القيامة ، ثمّ وصفهم الله عزّ وجلّ فقال : ( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) (٢) وكان أمير المؤمنين عليهالسلام في صلاة الظهر وقد صلّى ركعتين وهو راكع وعليه حلّة قيمتها ألف دينار ، وكان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كساه إيّاها ، وكان النجاشي أهداها له ، فجاء سائل فقال : السلام عليك يا ولي الله وأولى بالمؤمنين من انفسهم ، تصدّق على مسكين ، فطرح الحلّة إليه وأومأ بيده إليه أن احملها ، فأنزل الله عزّ وجلّ فيه هذه الآية وصير نعمه أولاده بنعمته ، وكلّ من بلغ من أولاده مبلغ الإِمامة يكون بهذه النعمة مثله فيتصدّقون
__________________
(٢) تقدم في الحديث ٤ من الباب ١ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٣٤ من الباب ١ من أبواب مقدمة العبادات ، وفي الحديث ١٠ من الباب ٧ من أبواب ما تجب فيه الزكاة.
(٣) يأتي في الحديث ٥ من الباب ١٠٤ ، وفي الحديث ٢٥ من الباب ١٢٢ من أبواب أحكام العشرة ، وفي الحديث ٦ من الباب ٩ ، وفي الحديثين ٥ ، ٨ من الباب ٧٤ من أبواب جهاد النفس ، وفي الحديث ١٨ من الباب ١ من أبواب الأمر بالمعروف ، وفي الحديث ٧ من الباب ١ ، وفي الحديث ٥ من الباب ١١ ، وفي الباب ٣٢ من أبواب فعل المعروف.
الباب ٥١
فيه ٥ أحاديث
١ ـ الكافي ١ : ٢٢٨ / ٣ ، واورد قطعة منه في الحديث ٩ من الباب ٧ من أبواب الملابس.
(١ ، ٢) المائدة ٥ : ٥٥.