في كتابه ، يقول الله تعالى : ( يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ) (٢).
[ ١١٤٤٨ ] ٢٩ ـ وعن أبيه ، عن محمّد بن محمّد بن النعمان ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ياسر الخادم ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : إذا كذبت الولاة حبس المطر ، وإذا جار السلطان هانت الدولة ، وإذا حبست الزكاة ماتت المواشي.
أقول : وقد تقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢)
|
٤ ـ باب ثبوت الكفر والارتداد والقتل بمنع الزكاة استحلالاً وجحوداً |
|
[ ١١٤٤٩ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ـ في حديث ـ إنّ الزكاة ليس يحمد بها صاحبها ، إنّما هو شيء ظاهر ، إنّما حقن بها دمه وبها سمّي مسلماً.
__________________
(٢) التوبة ٩ : ٣٥.
٢٩ ـ أمالي الطوسي ١ : ٧٧.
(١) تقدم في الحديث ١ من الباب ٧ من أبواب صلاة الاستسقاء ، وفي الباب ١ من هذه الأبواب.
(٢) يأتي في الأبواب ٤ ـ ٨ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٨ من الباب ٢٣ من أبواب جهاد النفس ، وانظر الباب ١١ من أبواب المهور في كتاب النكاح ، وفي الباب ٢٧ من أبواب حدّ السرقة في كتاب الحدود : أن السّراق ثلاثة ـ ومنهم : ـ مانع الزكاة.
الباب ٤
فيه ٩ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ٤٩٩ / ٩ ، وأورده بتمامه في الحديث ٣ من الباب ٧ من هذه الأبواب.