ورواه الراوندي في ( قصص الأنبياء ) بإسناده عن ابن سنان ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أبي بصير نحوه (٤).
[ ١٢٣٠٧ ] ٨ ـ أحمد بن فهد في ( عدّة الداعي ) قال : وقيل : بينما عيسى مع أصحابه جالساً إذ مرّ بهم رجل فقال عيسى عليهالسلام : هذا ميّت أو يموت ، فلم يلبثوا أن رجع عليهم وهو يحمل حزمة حطب ، فقالوا : يا روح الله ، أخبرتنا أنّه ميّت وهو ذا نراه حيّاً ؟! فقال عليهالسلام له : ضع حزمتك ، فوضعها ففتحها فإذا فيها أسود وقد اُلقم حجراً ، فقال له عيسى : أي شيء صنعت اليوم ؟ فقال : كان معي رغيفان فمرّ بي سائل فأعطيته واحداً.
قال : وقال الصادق عليهالسلام : ما أحسن عبدٌ الصدقة ( في الدنيا ) (١) إلاّ أحسن الله الخلافة على ولده من بعده.
[ ١٢٣٠٨ ] ٩ ـ علي بن موسى بن طاووس في ( رسالة النجوم ) نقلاً من كتاب الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميري ، عن ميسر قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : يا ميسر ، قد حضر أجلك غير مرّة ، كلّ ذلك يؤخّرك الله بصلتك رحمك وبرّك قرابتك.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢).
__________________
(٤) قصص الأنبياء : ٢٧١ / ٣١٧.
٨ ـ عدّة الداعي : ٦١.
(١) ليس في المصدر.
٩ ـ فرج المهموم : ١١٩ ، وأورد نحوه عن الكشي في الحديثين ١٣ و ١٤ من الباب ١٧ من أبواب النفقات.
(١) تقدم في الباب ٢٢ من أبواب الاحتضار ، وفي الحديث ١٥ من الباب ١ وفي الباب ٤ وفي الحديث ٤ من الباب ٧ وفي الباب ٨ من هذه الأبواب.
(٢) يأتي في الباب ١٣ وفي الحديث ٨ من الباب ١٤ وفي الحديث ٣ من الباب ١٥ من هذه الأبواب.