والمتشابه ) نقلاً من ( تفسير النعماني ) بإسناده الآتي (١) عن علي عليهالسلام قال : وأمّا ما جاء في القرآن من ذكر معايش الخلق وأسبابها (٢) فقد أعلمنا سبحانه ذلك من خمسة أوجه : وجه الإِمارة (٣) ، ووجه العمارة ، ووجه الإِجارة ، ووجه التجارة ، ووجه الصدقات ، فأمّا وجه الإِمارة (٤) ، فقوله : ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالمَسَاكِينِ ) (٥) فجعل لله خمس الغنائم ، والخمس يخرج من أربعة وجوه : من الغنائم التي يصيبها المسلمون من المشركين ، ومن المعادن ، ومن الكنوز ، ومن الغوص.
[ ١٢٥٥٨ ] ١٣ ـ الحسن بن علي بن شعبة في ( تحف العقول ) عن الرضا عليهالسلام ـ في كتابه إلى المأمون ـ قال : والخمس من جميع المال مرّة واحدة.
[ ١٢٥٥٩ ] ١٤ ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب مسائل الرجال ) : عن محمّد بن أحمد بن زياد وموسى بن محمّد بن علي بن عيسى قال (١) : كتبت إليه ـ يعني : علي بن محمّد عليهالسلام ـ أسأله
__________________
(١) يأتي في الفائدة الثانية من الخاتمة برقم (٥٢).
(٢) في المصدر : وأشباهها.
(٣ ، ٤) في المصدر : الاشارة.
(٥) الأنفال ٨ : ٤١.
١٣ ـ تحف العقول : ٤١٨.
١٤ ـ مستطرفات السرائر : ٦٨ / ١٣.
(١) كذا في المصدر ايضاً ، إلاّ أن الراويين المذكورين نقلا عن مسائل محمّد بن علي بن عيسى مكاتباته للامام الهادي عليهالسلام ، وقد جاء في الحديث (١٢) من المصدر قوله : « مسائل محمّد بن علي بن عيسى » فهو القائل هنا ، وهذا هو الذي التزمه المصنف فيما نقله عن المصدر عن هذه المسائل في كتاب الزكاة ، أبواب الصدقة ، الباب ٢١ ، الحديث ٨. ويؤيد ما ذهبنا اليه أن المجلسيّ في البحار ذكر السند هكذا : موسى بن محمّد ، عن محمّد بن علي عيسى ، فلاحظ المصدر.