فطرة إبراهيم غيرنا وغير شيعتنا.
[ ١٢٦٨٩ ] ١٥ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنّه قال : إنّ أمير المؤمنين عليهالسلام حللهم من الخمس ـ يعني : الشيعة ـ ليطيب مولدهم.
[ ١٢٦٩٠ ] ١٦ ـ وفي كتاب ( إكمال الدين ) عن محمّد بن محمّد بن عصام الكليني ، عن محمّد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب ، فيما ورد عليه من التوقيعات بخط صاحب الزمان عليهالسلام : أمّا ما سألت عنه من أمر المنكرين لي ـ إلى أن قال : ـ وأمّا المتلبّسون بأموالنا فمن استحلّ منها شيئاً فأكله فإنّما يأكل النيران ، وأمّا الخمس فقد اُبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حلّ إلى أن يظهر أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث.
ورواه الطبرسي في ( الاحتجاج ) عن إسحاق بن يعقوب مثله (١).
[ ١٢٦٩١ ] ١٧ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عبد الله بن أحمد ، عن علي بن النعمان ، عن صالح بن حمزة ، عن أبان بن مصعب ، عن يونس بن ظبيان أو المعلّى بن خنيس قال : قلت : لأبي عبد الله عليهالسلام : ما لكم من هذه الأرض ؟ فتبسّم ثمّ قال : إنّ الله بعث جبرئيل وأمره أن يخرق بإبهامه ثمانية أنهار في الأرض منها سيحان ، وجيهان وهو نهر بلخ ، والخشوع وهو نهر الشاش ، ومهران وهو نهر الهند ، ونيل مصر ، ودجلة ، والفرات ، فما سقت أو اسقت (١) فهو
__________________
١٥ ـ علل الشرائع : ٣٧٧ / ١.
١٦ ـ اكمال الدين : ٤٨٥.
(١) الاحتجاج : ٤٧٠.
١٧ ـ الكافي ١ : ٣٣٧ / ٥.
(١) في المصدر : استقت.