لمشتريه ، لأنّ نصيبي فيه ، فقد وهبت نصيبي منه لكلّ من ملك شيئاً من ذلك من شيعتي لتحلّ لهم منافعهم من مأكل ومشرب ، ولتطيب مواليدهم ولا يكون أولادهم أولاد حرام ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما تصدّق أحد أفضل من صدقتك ، وقد تبعت رسول الله في فعلك ، أحلّ الشيعة كلّ ما كان فيه من غنيمة وبيع من نصيبه على واحد من شيعتي ، ولا اُحلّها أنا ولا أنت لغيرهم.
[ ١٢٦٩٥ ] ٢١ ـ علي بن موسى بن طاوس في كتاب ( الطُرف ) بإسناده عن عيسى بن المستفاد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لأبي ذر وسلمان والمقداد : أشهدوني على أنفسكم بشهادة أن لا إله إلاّ الله ـ إلى أن قال : ـ وأنّ علي بن أبي طالب وصي محمّد وأمير المؤمنين (١) ، وأنّ طاعته طاعة الله ورسوله ، والأئمة من ولده ، وأنّ مودّة أهل بيته مفروضة واجبة على كل مؤمن ومؤمنة ، مع إقام الصلاة لوقتها ، وإخراج الزكاة من حلّها ووضعها في أهلها ، وإخراج الخمس من كلّ ما يملكه أحد من الناس حتى يرفعه (٢) إلى وليّ المؤمنين وأميرهم ، ومن بعده من الأئمة من ولده ، فمن عجز ولم يقدر إلاّ على اليسير من المال فليدفع ذلك إلى الضعفاء من أهل بيتي من ولد الأئمة ، فمن لم يقدر ( على ذلك فلشيعتهم ) (٣) ممّن لا يأكل بهم الناس ، ولا يريد بهم إلاّ الله ـ إلى أن قال : ـ فهذه شروط الإِسلام وما بقي أكثر.
[ ١٢٦٩٦ ] ٢٢ ـ العيّاشي في ( تفسيره ) عن فيض بن أبي شيبة ، عن
__________________
٢١ ـ الطرف : ١١ / الطرفة السادسة.
(١) في المصدر زيادة : ولي المؤمنين ومولاهم وأن حقه من الله مفروض واجب.
(٢) في المصدر : يدفعه.
(٣) ليس في المصدر.
٢٢ ـ تفسير العياشي ٢ : ٦٢ / ٥٩.