القَصْع : المَضْغ بعد الدَّسْع ؛ وهو نَزْع الجِرَّة من الكَرِش إلى الفَم ، يقال : دسعَتْ بجرِّتها ثم قصَعت بها.
اللُّغام : الزبد ولغَمَ البعيرُ : رَمَى به.
[جرف] : أبو بكر رضي الله عنه ـ مرَّ بالناس في مُعَسكرهم بالْجُرْف ، فجعل ينسب القبائل ، حتى مرَّ ببني فَزَارة ، فقام له رجلٌ منهم ، فقال له أبو بكر : مَرْحباً بكم. قالوا : نحن يا خليفةَ رسول الله أَحْلاسُ الخيلِ ، وقد قُدْنَاها معنا. فقال أبو بكر : باركَ اللهُ فيكم.
الجُرْف : مَوْضع ، وأصله ما تجَرَّفَتْهُ السيولُ من الأَودية.
يَنسِبُ القبائل : من قولهم : نسَبتُ فلاناً إذا قُلْتَ : ما نَسَبُك؟ قال أبو وجْزة :
*ما زِلْنَ يَنْسُبْنَ وَهْناً كلَّ صَادِقةٍ (١) *
أي يُشْخِصن القطا فيقول : قَطَاقَطا ؛ فجعل ذلك نسباً له.
حِلْس الدابة : كالمِرْشَحة يكون تحت اللِّبْد ، فيشَبّهُ به الرجل اللازم لظَهْرِ الفرس.
[جرد] (*) : عمر رضي الله عنه ـ تجرَّدُوا بالحجِّ وإنْ لم تُحْرِموا.
أي جيئوا بالحجّ مُفْرَداً ، وإن لم تَقْرِنُوا الإِحرام بالعمرة ؛ يقال : جرَّدَ فلانٌ الحجَّ وتجرَّدَ به : إذا أَفْرَدَه ولم يَقْرِنْه بالعُمْرَة.
أتى مسجد قُبَاء ، فرأى فيه شيئاً من غبَار وعنكبوت ؛ فقال لرجل : ائتني بجَرِيدةٍ واتَّقِ العَوَاهين. قال : فجِئْتُه بها فربط كُمَّيه بوَذَمَة ، ثم أخذ الجريدةَ ، فجعل يتتبَّع بها الغُبَار.
الجريدة : السَّعفة التي جُرِّد عنها الخوص ؛ أي قُشِر.
العَوَاهن : ما يلي القِلَبة من السَّعف ، وإنما نهى عنها لئلا يضرّ قطعُها القِلَبة.
الوَذَمَة : السَّير.
[جرمز] : كان يأْخذ بيده اليمنى أُذنه اليسرى ثم يجمع جَرَامِيزه ويَثِبُ ، فكأنما خُلِقَ على ظَهْر فرسه.
__________________
(١) عجزه :
باتت تباشر عزما غير أزواج
والبيت في لسان العرب (عرما).
(*) [جرد] : ومنه في صفته صلى الله عليه وسلم : أنه كان أنور المتجرَّد. ومنه الحديث : أهل الجنة جُرْد مُرْد. وحديث أنس : أنه أخرج نعلين جرداوين. وفي حديث أبي بكر : ليس عندنا من مال المسلمين إلا جُرْد هذه القطيفة. ومنه الحديث : كتب القرآن في جرائد. وفي حديث ابن أبي حدرد : فرميته على جريداء متنه. النهاية ١ / ٢٥٦ ، ٢٥٧.