[دجر] (*) : أَكَلَ الدَّجْر ثم غسل يده بالثِّفَال.
الدَّجْر : اللوبياء.
والثِّفَال : الإِبْرِيق.
والدَّاجِن في (نص). دَاجِنتهم في (نو). ولا دَاجّة في (دو).
الدال مع الحاء
[دحم] : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ سُئِل : هل يتناكح أهلُ الجنة؟ قال : نعم! دَحْماً دَحْماً.
الدَّحْم والدَّخْم والدَّحْب والدَّعْب : نكاح المرأة بدَفْعٍ وإزعاج.
ومنه حديث أبي الدَّرداء رضي الله عنه : إنه ذكر الجنة فقال : ليس فيها مَنِيّ ولا مَنِيّة ؛ إنما تَدْحَمُونَهُنّ دَحْماً.
وانتصاب دَحْماً بفعل مُضْمَر ، أي يُدْحَمُون دَحْماً ، ويجوز أن يَنْتصِب على الحال ، أي داحمين. والتكرير للتأكيد ، أو بمنزلة قولك : دَحْماً بعد دَحْم ؛ كقولك : لقيتهم رَجُلاً رَجُلاً.
[دحض] (*) : كان صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي الهَجِير التي يسمُّونها الأولى حين تَدْحَض الشمس.
أي تزول ؛ لأنها تنزل حينئذ عن كَبِد السماء وتزول عنها.
أراد صلاةَ الهَجير ، فحذف المضاف وأنَّث الصفة ، وهي الاسمُ الموصول لكون الصلاة مُرَادةً ، ومن ذلك قول حسان :
*بَردَى يُصَفّق بالرَّحِيقِ السَّلْسَلِ (١) *
أراد ماء بَردَى ، فذكر يصفّق لذلك.
__________________
(*) [دجر] : ومنه في حديث عمر : قال اشتر لنا بالنوى دجراً. النهاية ٢ / ١٠٢.
(*) [دحض] : ومنه حديث الجمعة : كرهت أن أخرجكم فتمشون في الطين والدحض. وفي حديث وفد مذحج : نجباء غير دُحَّضِ الأقدام. النهاية ٢ / ١٠٤.
(١) صدره :
يسفون من ورد البريص عليهم
والبيت من الكامل ، وهو لحسان بن ثابت في ديوانه ص ١٢٢ ، وجمهرة اللغة ص ٣١٢ ، وخزانة الأدب ٤ / ٣٨١ ، ٣٨٢ ، ٣٨٣ ، ١١ / ١٨٨ ، والدرر ٥ / ٣٨ ، وشرح المفصل ٣ / ٢٥ ، ولسان العرب ٣ / ٨٨ (برد) ، ٧ / ٦ (برص) ، ١٠ / ٢٠٢ ، (صفق) ، ومعجم ما استعجم ص ٢٤٠ ، وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب ١ / ٤٥١ ، وشرح الأشموني ٢ / ٣٢٤ ، وشرح المفصل ٦ / ١٣٣ ، ولسان العرب ١١ / ٣٤٥ (سلسل) ، ١٤ / ٤٧٨ (ضحا) ، وهمع الهوامع ٢ / ٥١.