[حدث] : الحسن رحمه الله ـ حَادِثُوا هذه القلوب بذِكْرِ الله ، فإنها سريعة الدُّثُور ، واقْدَعُوا هذه الأَنفس فإنها طُلَعة.
محادثة السيف : تعهّده بالصقل وتطريته. قال زيد الخيل :
أُحَادِثُه بصقلٍ كلَّ يومٍ |
|
وأَعْجمهُ بهَامَاتِ الرِّجالِ |
فشبّه ما يركبُ القلوب من الرَّيْن بالصَّدَأ وجلاءَها بذكر الله بالمُحَادثة.
والدُّثور : الدروس.
القَدْع : الكفّ.
الطُّلَعة : التي تَطَلَّع إلى هواها وشَهَوَاتها.
[حدب] [حدبر] (*) : ابن الأشعث ـ كتب إلى الحجاج : سأَحْمِلك على صَعْب حَدْباء حِدْبار يَنِجُّ ظَهْرُها.
الحِدْبار : التي بَدَا عَظْم ظهرها ونَشَزَت خَزَاقيفها هُزَالاً. قال الكميت :
ردّهنّ الهزال حُدْباً حَدَابي |
|
رَ وطيّ الإِكَامِ بَعْدَ الإِكَام |
نجيج القُرْحة : سَيَلانها قَيْحاً ، قال :
فإنْ تَكُ قُرْحةٌ خَبُثَتْ ونَجَّتْ |
|
فإنَّ الله يشفي من يَشَاءُ (١) |
ضرب ذلك مثلاً للأمر الصَّعْب والخُطَّةِ الشَّدِيدة.
[حدل] : في الحديث : القضاةُ ثلاثة : رجل عَلِم فعدَل ، فذلك الذي يَحْرُزُ أموالَ الناس ويَحْرُزُ نفسه في الجنّة. ورجل عَلِم فحدَل ، فذلك الذي يُهلك الناس ويُهلك نفسه في النار ، وذكر الثالث.
حَدَل : ضدّ عدَل ، من قولهم : إنَّه لحَدْل غير عَدْل.
ويحدرُ في (بض). حَدَجة حنظل في (أل). نحدرها في (ظ). فحدِأ في (بج). الحدو في (به). أو عصا حديدة في (رف).
__________________
(*) [حدب][حدبر] : ومنه في حديث قتيلة : كانت لها ابنة حديباء. وفي حديث علي في الاستسقاء : اللهم إنا خرجنا إليك حين اعتكرت علينا حدابير السنين. النهاية ١ / ٣٤٩ ، ٣٥٠.
(١) البيت لجرير في لسان العرب (نجج) ، ورواية لسان العرب :
فان الله يفعل ما يشاء