الشجرة التي أصلها رسول الله صلىاللهعليهوآله وفرعها أمير المؤمنين عليهالسلام والأئمّة من ولده أغصانها ، وشيعتهم ورقها ، وعلمهم ثمرها (١).
ونقل عن ابن الاعرابي تعابير حسنة بشأن العترة منها انه قال : ان العترة تأتي بمعنى البلدة والبيضة. والائمة عليهمالسلام بلدة الاسلام وبيضته واصوله. والعترة صخرة عظيمة يتّخذ الضب عندها حجره يهتدي بها لئلّا يضلّ عنها. وتعني العترة أيضا اصل الشجرة المقطوعة ، وهم أصل الشجرة المقطوعة ، لأنهم وتروا وقطعوا وظلموا.
والعترة قطع المسك الكبار في النافجة ، وهم عليهمالسلام من بين بني هاشم وبني أبي طالب كقطع المسك الكبار في النافجة. والعترة العين الرائقة العذبة وعلومهم لا شيء اعذب منها عند أهل الحكمة. والعترة الريح ، وهم جند الله وحزبه كما ان الريح جند الله.
والعترة نبت متفرق مثل المرزنجوش ، وهم عليهمالسلام أهل المشاهد المتفرقة وبركاتهم منبثّة في المشرق والمغرب. والعترة : الرهط ، وهم رهط رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ورهط الرجل قومه وقبيلته (٢).
ـ أهل البيت ، آل الله ، بنو هاشم
عثمان بن علي بن أبي طالب (ع):
من شهداء كربلاء. وهو اخو العباس ، امّه أمّ البنين وأبوه أمير المؤمنين عليهالسلام ، نقل عن أمير المؤمنين عليهالسلام انه قال : «إنمّا سميته باسم أخي عثمان ابن مظعون» (٣).
اصيب يوم الطف بسهم رماه خولي بن يزيد ، وسقط على الأرض ، وأجهز
__________________
(١) سفينة البحار ٢ : ١٥٧.
(٢) مجمع البحرين للطريحي ، كلمة «عتر».
(٣) تنقيح المقال ٢ : ٢٤٧ ، بحار الانوار ٤٥ : ٣٨.